ألمانيا ترحب بعودة المفاوضات بين الأطراف اليمنية وتشدد على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 2216
- متابعة خاصة الاربعاء, 20 يوليو, 2016 - 12:43 صباحاً
ألمانيا ترحب بعودة المفاوضات بين الأطراف اليمنية وتشدد على ضرورة تنفيذ القرار الأممي 2216

[ وزير الخارجية الألماني ]

رحبت الحكومة الألمانية بعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات الجارية في الكويت.

وقال وزير الخارجية الألمانية شتاينماير " يتيح استئناف مشاورات السلام اليمنية في الكويت الفرصة للتوصل في وقت قريب إلى حل الأزمة في اليمن، لذا فإن الحكومة الألمانية ترحب بعودة الأطراف الفاعلة المعنية إلى طاولة التفاوض وتدعوهم إلى العمل بشكل ملتزم وبنّاء على إيجاد حل قائم على المفاوضات.

واضاف وزير الخارجية الألماني "إن التحديات التي تواجهها اليمن هائلة ولا يمكن التغلب عليها إلا من خلال التعاون الوثيق والمعتمد على الثقة بين جميع المجموعات والأطراف.

مشيرا إلى أنه يجب أن تلعب جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة دورا مسؤولا في العملية السياسية وفي حكومة مستقبلية.

 ولفت وزير الخارجية الألماني إلى أنه ينبغي أن يتسنى للجميع قبول سلطة الدولة، التي لا يجب أن تمثل مجرد مصالح مجموعة معينة بل يجب أن تعكس إجماعا واسعا وتلبي حاجات اليمنيين.

وقال" إن 82 بالمائة من السكان اليمنيين بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، ولا سيما إلى المواد الغذائية والماء الصالح للشرب والإمدادات الطبية.

نظرا للحالة الإنسانية الحرجة التي يشهدها السكان اليمنيون، والوضع الاقتصادي والمالي الصعب جدا، فمن الأهمية بمكان أن يتم التوصل إلى اتفاق شامل توضع صيغته النهائية بسرعة، على حد قوله.

منوها أنه بهذه الطريقة فقط يمكن بناء الثقة التي من شأنها أن تؤدي إلى إعادة إحياء النشاط الاقتصادي وتشجيع المانحين الدوليين الرئيسيين لبذل المزيد من الجهود.

 وأكد أن الحكومة الألمانية مقتنعة بأن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسيا وقائما على كل من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.

وتعهد وزير الخارجية الألماني بمواصلة بلاده دعم اليمن في مساعيها إلى تنمية سلمية ومستقرة يحددها اليمنيون بأنفسهم .. معتبرا إنه  من مسؤولية أطراف النزاع أن يوفروا لليمنيين هذه الفرصة.
 


التعليقات