الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد وجود لجنة للتحقق من حمولات السفن والبواخر المتجهة إلى اليمن
- صُحف الاربعاء, 20 يوليو, 2016 - 07:28 مساءً
الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد وجود لجنة للتحقق من حمولات السفن والبواخر المتجهة إلى اليمن

[ رضوان نويصر الأمين العام المساعد للامم المتحدة ]

كشف الأمين العام المساعد للأمم المتحدة وكبير مستشاري المساعدات الإنسانية عن انطلاق أعمال لجنة «التحقق والتفتيش»، للتحقق من حمولات السفن والبواخر المتجهة إلى اليمن، ولا يسمح بتفريغ أي محتويات إلا بعد التثبت منها،

 مشيرا إلى أن هناك 132 طلبا للترخيص للولوج إلى الموانئ اليمنية التي تقع خارج سيطرة «الشرعية»، حيث استخرجت الرخصة لأكثر من 110 طلبات بعد التحقق والتثبت بدقة متناهية من الوثائق المتعلقة بها ومن الحمولات والتأكد من هوية ومهن العاملين.

وقال رضوان نويصر، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة وكبير مستشاري المساعدات الإنسانية، في حوار مع «الشرق الأوسط»، أمس، في الرياض: «هناك أكثر من 20 مليون يمني في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية و7.6 مليون يمني في وضع غذائي مأساوي وصعب للغاية ومهدد بالمجاعة،

علما بأن 2.7 مليون يمني أجبر على النزوح وترك الديار هروبا من العدائيات، في حين أن 200 ألف أجبروا لتجاوز حدود اليمن إلى الخارج، وهناك مليونا طفل خارج قاعات الدراسة، وأكثر من 10 ملايين يمني في حاجة ماسة إلى خدمات الرعاية الصحي»، مشيرا إلى الحاجة إلى 1.8 مليار دولار لسد الحاجة إلى الغذاء والدواء والتعليم.

وعن تعاملهم مع المناطق المحاصر قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة "من أهم أهدافنا الوصول إلى المناطق المتضررة في كل الظروف؛ حيث أحيانا تكون هناك صعوبات؛ بسبب الأعمال العسكرية والقصف وغيرها من العدائيات، فمثلا هناك مناطق مثل تعز بكل أسف تعيش أحداثا مؤلمة ومحزنة، فكانت هناك حاجة ماسة إلى التهدئة، ولذلك وصلنا بشأنها إلى اتفاق مختص بحماية وتأمين ممرات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لمستحقيها في المناطق المحاصرة، ولكنت للأسف نقض هذا الاتفاق لأسباب مختلفة".

وعن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قال نويصر: «المركز يؤدي دوره الرسالي الإغاثي منذ ما يقارب العام دون كلل أو ملل أو منة، ورغم صغر عمره لكنه أنه أبلى بلاء حسنا في المجال الإنساني، وأصبحت أعماله تسبق اسمه في كل بلاد العالم، وحقق شهرة وصيتا على المستوى الدولي، واستطاع أن يؤسس شبكة ضخمة جدا من الشركاء، وقد تجاوزت خدماته الإنسانية حدود اليمن إلى سوريا واللاجئين منها ومن العراق وباكستان وجنوب السودان»،

مشيرا إلى أن للمركز مشاريع مقدرة ينفذها خارج غطاء الأمم المتحدة التي تقدر بـ165 مشروعا في اليمن بالتعاون مع 62 شريكا لإنجاز تلك المشروعات في مجالات الغذاء والدواء والرعاية الصحية للأمهات والحوامل والأطفال والنازحين.
وقال نويصر" أن هناك أكثر من 20 مليون في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية من أصل 27 مليون يمني عبارة عن تعداد السكان، منهم 7.6 مليون يمني في وضع غذائي مأساوي وصعب للغاية ومهدد بالمجاعة،

مضيفاً "  بأن 2.7 مليون يمني أجبر على النزوح وترك الديار هروبا من العدائيات والأعمال العسكرية، في حين أن 200 ألف أجبروا للتجاوز حدود اليمن إلى خارج لدول أخرى مجاورة، وهناك مليونا طفل خارج قاعات الدراسة، وأكثر من 10 ملايين يمني في حاجة ماسة إلى خدمات الرعاية الصحية،
 


التعليقات