قال المحامي محمد ناجي علاو ان ملف الجرحى من اكثر الملفات الشائكة، مؤكدا وجود نوعين من الجرحى في اليمن.
 
واردف علاو في تصريح خاص للموقع بوست ان هناك ملف خاص بالجرحى اليمنيين المنتمين للمحافظات الجنوبية ويعالجون في المملكة الاردنية وغيرها، إضافة الى جرحى أخرون ممن يأتون الى المملكة العربية السعودية خاصة من محافظات مأرب وتعز.
 
واكد علاو ان جرحى النوع الثاني يعد ملفاً شائكا ولازال مهملا، واشار الى تشكيل لجنة برئاسة نائب وزير الصحة عمر مجلي وتفاوضت مع مركز الملك سلمان المعني بهذا الموضوع، لكنها فشلت في أن تضع حلولا نافعة وأن تستوعب هؤلاء الجرحى كما يجب ان يستوعبوا.
 
وأوضح علاو للموقع بوست  ان الجرحى الذين وصلوا الرياض وظلوا لستة أشهر بإنتظار العلاج اضطر أهلهم ومرافقيهم ان يعودوا وهم بجراج مثخنة متعفنة.
 
وقال علاو والذي عمل في لجنة متابعة الجرحى اليمنيين: رغم ان المملكة قامت بجهد كبير وعالجت الالاف داخل اراضيها، لكن ظلت هناك حالات مستعصية بحاجة الى علاج متقدم لم نجد استجابة كافية لحلها من الموظفين السعوديين في بعض المراكز وليس من الحكومة السعودية.
 
واكد ان بعض الموظفين في مركز الملك سلمان ليسوا على مستوى عاصفة الحزم وتداعياتها، والواجب الذي من المفترض ان يقدموه داخل المملكة، إضافة الى التعامل التمييزي بين جرحى الشمال وجرحى الجنوب، معتبرا تلك العوامل ساهمت في تردي وضع الجرحى اليمنيين.

وتصاعدت مؤخرا المطالب المنادية بحل الإشكاليلات المتعلقة بالجرحى اليمنيين، الذين تشير التقديرات الى وجود 11 الف جريح منهم.