الإرياني يؤكد اهتمام الدولة بأسر الشهداء ومعالجة جرحى مجزرة الصحفيين بتعز
- وكالات الثلاثاء, 13 يونيو, 2017 - 02:26 مساءً
الإرياني يؤكد اهتمام الدولة بأسر الشهداء ومعالجة جرحى مجزرة الصحفيين بتعز

[ معمر الإرياني ]

أجرى وزير الإعلام معمر الارياني اتصالات هاتفية مع أهالي شهداء مجزرة الصحفيين في تعز وكذلك مع جرحى الجريمة التي ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء واثنين من الجرحى يوم الجمعة 26 مايو/أيار 2017.
 
ونقل وزير الإعلام لأسر الشهداء الثلاثة وهم والد الشهيد تقي الدين الحذيفي، ووالد الشهيد وائل العبسي، وكذلك والدة الشهيد صلاح النظاري، تعازي القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر.
 
كما أبلغ الأرياني أسر الشهداء الثلاثة تعازيه الحارة باستشهاد أبنائهم وهم يقومون بواجبهم الوطني بشجاعة وبطولة، سائلا المولى تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته.
 
وقال معالي وزير الاعلام في سياق حديثه لأسر الشهداء "لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها ثلاثة من رموز الحقيقة في تعز ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية".
 
وأشاد الوزير خلال مكالمته الهاتفية بالدور البطولي الذي قام به الشهداء الثلاثة من أجل نقل الحقيقة للناس وجرائم الانقلاب في المدينة على مدى أكثر من عامين، مؤكداً أن "ما قام به الشهداء من دور بطولي سيسطره التاريخ في أنصع صفحاته ولا يمكن للشعب اليمني وكل الأحرار نسيان ما قدموه هؤلاء الشهداء".
 
كما أجرى وزير الإعلام مكالمات هاتفية أطمأن من خلالها على حالتي الجريحين وليد القدسي الذي بترت قدمه، والجريح صلاح الوهباني الذي شلت بعض أطرافه نتيجة إصابته التي تعرض لها.
 
وأكد وزير الإعلام اهتمام الوزارة بأسر الشهداء من خلال اعتماد مرتبات شهرية لكل الشهداء الإعلاميين في عموم محافظات الجمهورية، مشيرا إلى أن الوزارة ستولي اهتمامها بالجرحى باعتماد درجات وظيفية في الدولة، علاوة عن استمرار مساعيها في مخاطبة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية في إطلاق سراح الصحفيين المختطفين في سجون الانقلاب.
 
من جانبها ثمنت أسر الشهداء وكذلك الجرحى المواقف الأخوية لوزير الإعلام واهتمامه بالاطمئنان عليهم ومؤازرتهم في مصابهم.
 
وقال الصحفي الحذيفي إن استشهاد نجله لن يثنيه عن مواصلة مهامه ونقل جرائم الانقلاب للرأي العالمي حتى تحرير مدينة تعز واليمن بشكل عام.
 


التعليقات