2016 بعيون طاقم (الموقع بوست).. تحدٍ ومثابرة خدمة للإنسان والقضية (استطلاع)
- خاص الثلاثاء, 10 يناير, 2017 - 04:00 مساءً
2016 بعيون طاقم (الموقع بوست).. تحدٍ ومثابرة خدمة للإنسان والقضية (استطلاع)

يودع طاقم تحرير (الموقع بوست)، العام 2016، الذي كان حافلا بالعطاء والإنجاز والتعب المثمر، عامٌ أخذ من حياة طاقم الموقع، الكثير، وقتا وجهدا وتفكيرا، وأثمر رصيدا ضخما من المواد الإخبارية، والصحفية، التي حرص الطاقم، على أن تخرج في قالب لا يخدم سوى الحقيقة، ومن ورائها الإنسان.
 
غادر العام 2016، حاملا معه الكثير من الأوقات العصيبة، والضغوطات، الناجمة عن الحرب، والمخاوف، والأحزان، الناتجة عن تغطية الحرب والتطورات في اليمن.
 
و كان لطاقم (الموقع بوست)، نصيب لا يُنسى من الألم والأسى، والتوتر والخوف، وهو يواكب الأحداث، ويرصد لحظة بلحظة، سقوط القذائف على الأحياء، وعلى رؤوس الساكنين، والمعارك التي لم يتوقف لهيبها عن الاشتعال في مختلف الجبهات، ومعه أصوات الانفجارات المرعبة، في مختلف المدن والمناطق، وبين هذا وذاك، صيحات الأطفال اليتامى، والنساء الثكالى، ممن فقدوا عائلهم أو عزيزا عليهم، إما بلغم أرضي، أو قصف مدفعي او صاورخي، أو رصاص قناص كان يوزع الموت على المارّة في الأزقة والشوارع والساحات.

 
ومع انقضاء العام، 2016، أفردنا هذه المادة لتكون وقفة مع أسرة تحرير (الموقع بوست)، ليعربوا فيها عن ذكرياتهم خلال العام، بعد أن أمضوا أوقاتهم، في تغطية الحرب والأحداث، طيلة العام.
 
 
الانحياز للإنسان
 
الزميل وفيق صالح، سكرتير الموقع، تحدث حول تجربته التي وصفها بـ"الاستثنائية" في الموقع، خلال العام المنصرم.
 
يعتقد الزميل وفيق، أن عمله في (الموقع بوست)، مثل انطلاقه استثنائية، في مواكبة الأحداث، إضافة إلى تطور العمل الصحافي، واحتراف المهنة، كون الأداء في (الموقع بوست)، تضمن معايير مهنية التزم بها منذ انطلاقه.
 
ويضيف وفيق صالح: "لا أخفي حقيقة اكتسابي خبرات جديدة من خلال الأداء الدؤوب والمثابرة المستمرة في (الموقع بوست)، طيلة العام الماضي ومازلنا نتعلم الكثير".
 
واستطرد قائلا: "تناولنا في تغطيتنا الصحفية  لـ(الموقع بوست)، مواضيع كثيرة وقضايا متنوعة ذات ارتباط بالهم الوطني الجمعي للمواطن في يشتى ربوع اليمن".
 
ولفت إلى أن (الموقع بوست)، انحاز للإنسان اليمني ونضالاته من أجل استعادة وطنه ودولته.
 
وقال الصحافي وفيق صالح: "واكبت خلال تغطيتي للموقع تطلعات وأحلام اليمنيين ونضالهم المستمر لإيجاد وطن العدل والمساواة والكرامة والنظام والقانون والتوزيع العادل للثروة".
 
ولفت إلى أنهم في (الموقع بوست)، انفردوا بنشر أخبار كثيرة لا حصر لها، وتميزوا بمواد ملفتة واستثنائية، قلّما تجود بها المواقع الالكترونية، المنافسة.
 
وأضاف: " ورغم حرصنا المستمر خلال عملنا على إخراج عمل صحفي مهني واحترافي، إلا أن ذلك لا يخلو من الصعوبات التي واجهتها في العمل".
 
واستطرد قائلا: "نحن عملنا في بيئة تشتعل بالمواجهات العسكرية بين قوات الشرعية وقوات الحوثي وصالح لذا كان منقطع عنا الكثير من الخدمات الأساسية المطلوبة لانجاز الأداء".
 
يكشف الزميل وفيق صالح، عن الصعوبات التي لطالما اعترضت طاقم (الموقع بوست)، خلال تغطية الأحداث في العام 2016، حيث يشير إلى أن هناك الكثير من الصعوبات، أبرزها انقطاع الكهرباء وبطء الإنترنت، مشيرا إلى أنه تم تجاوز تلك العوائق بجهود شخصية، في حين لا تزال هناك الكثير من العوائق، أبرزها  صعوبة الوصول إلى المعلومة والخبر والمصادر، رغم بذل الكثير من الجهد في سبيل ذلك.
  
وحول أصعب اللحظات، يقول الزميل وفيق صالح: "عندما يكون هناك مستجدات وأخبار متسارعة، ونريد مواكبتها، نجد أنفسنا أمام أنترنت، شبيه بـ "سلحفاة"، وهذا لا يساعدنا في المواكبة والتحديث المستمر، إضافة إلى تحاشي تغطية بعض الأحداث نظرا للمحاذير الأمنية، حيث يصبح الصحافي هدفا للجماعات المتمردة والإرهابية.
 
العمل من أجل الوطن
 
الزميلة وئام عبد الملك، محررة تقارير بـ(الموقع بوست) تروي تجربتها خلال العام المنصرم، مشيرة إلى أن العمل ضمن طاقم الموقع، أضاف لها الكثير، مضيفة: "كان محطة الصقل لي كصحفية ما تزال في بداية مشوارها".
 
وأشارت إلى أن اهتمام الموقع بالجانب السياسي بشكل كبير، جعلها تقدم كل ما استطيع لأنه يتناسب مع اهتماماتها.
 
ولفتت إلى أنها عملت على كثير من القضايا، بصفتها محررة تقارير، وكانت كل مادة تأخذ منها الكثير من الجهد، لأن الصحافي، بحاجة إلى الإلمام بتفاصيل كل مادة يكتبها، كما أنه من الضروري أن يكون متابع بشكل مستمر.
 
وأضافت وئام : "واجهت كثير من الصعوبات، أبرزها متابعة المصادر والحصول عل تصريحات من المحللين والكتاب".
 
وعبرت عن شكرها لجميع المحللين والكتاب، على تعاونهم معها خلال تغطيتها للأحداث والقضايا، فلولاهم لما استطاعت أن تقدم المادة كما ينبغي للقارئ".
 
وقالت بأن المادة التي تقوم بتغطيتها تظل هما حتى تنجزها، معلقة على ذلك بالقول: "لم استهن يوما بأي مادة أثناء تغطيتها".
 
وتحدثت أيضا، عن العوائق التي اعترضتها، والتي منها على سبيل المثال، انعدام الكهرباء، وهو ما كان يدفعها إلى العمل على جهازي كمبيوتر، وهذا ما تسبب في إعاقة أرشفتها للكثير من القضايا، إضافة إلى حجب المواقع من قبل الانقلابيين، وتعطيلهم برامج كسر الحجب من وقت لآخر.
 
وأَضافت الزميلة وئام عبد الملك: "الظروف الصعبة التي نعيشها في اليمن، تسبب ضغطا كبيرا على الصحفي، ففي الوقت الذي يتعرض فيه الحي أو المدينة للقصف، يحاول الصحفي تجاوز كل ذلك والقيام بمسؤولياته وإنجاز عمله، وأكبر دافع لتجاوز كل تلك الصعوبات هو وجود قضية اسمها "اليمن"، أمنت بها وتحملنا جميعا كل المعوقات من أجل أن ننتصر لها".
 
واختتمت حديثها بالقول: "جعلتنا هذه الظروف الصعبة التي نعيشها نشعر بأهمية وطننا وبحجم الخطر الذي يحدق به، بعد أن صارت واضحة أجندة  الانقلابيين، لم نكن نعمل لأجلنا بل كان كل ما نفكر به هو الغد الآتي، والمستقبل الذي نتمنى أن يكون أجمل من اجل الأجيال القادمة التي تستحق أن تعيش حياة أفضل".
 
تجربة عظيمة
 
الزميل كمال السلامي، عبر عن سعادته لوجوده ضمن طاقم (الموقع بوست)، واصفا هذا الطاقم بـ"الفريق المميز".
 
وأضاف السلامي، أن (الموقع بوست)، مثل تجربة فريدة، وعظيمة بالنسبة له، خصوصا خلال العام 2016، حيث واكب برفقة بقية أفراد الطاقم، الأحداث، وعايشوا أوجاع الناس، ومخاوفهم، وبكوا لبكائهم، وتألموا لجراحهم.
 
ويضيف الزميل كمال: "أصبح مجال الإعلام الالكتروني، مجال متسارع، لا أحد يلتقط أنفاسه فيه، الكل يلهث وراء الجديد، وراء السبق، وهذا تسبب في غياب أهم سبب من أسباب نجح العمل، ألا وهو روح الفريق"، مشيرا إلى أن الأمر يختلف نهائيا بالنسبة لـ(الموقع بوست).
 
ولفت إلى أن أسرة (الموقع بوست)، احتفظت بهويتها، حاملة على عاتقها مهمة إيصال رسالة الإنسان، والوطن.
 
ويضيف كمال السلامي متحدثا عن تجربته في (الموقع بوست): "صادفت مصاعب كثيرة، وتغلبت على العديد منها بروح التحدي، كنت أضع الهدف نصب عيني، كي أصل إليه، متجاوزا تلال الصعوبات، حتى المخاوف، ألقيتها في زاوية من مخيلتي، ومضيت، متوشحا "الإرادة"، وإلى حدٍ ما نجحت في تجاوز الكثير من الصعوبات برفقة زملائي بالموقع".
 
احتراف

بدوره، قال الصحفي، طلال الشبيبي، أحد محرري الأخبار والتقارير (الموقع بوست)، إنه خلال العام المنصرم، اكتسبت مهارات احترافية، من خلال عمله في الموقع، منها فن التحرير، وفن صياغة الخبر بشكل محترف.
 
ولفت إلى أن ما يميز العمل في (الموقع بوست)، هو روح الفريق الواحد المحررين والمراسلين وهذه من الايجابيات التي تحسب للفريق الصحفي من محررين ومراسلين ورئاسة التحرير.
 
وحول الصعوبات التي اعترضته أثناء عمله في (الموقع بوست)، قال الزميل طلال الشبيبي: "من تلك الصعوبات والعراقيل التي مررت بها هي عندما تكون مطالب بإعداد تقرير في فترة زمنية محددة، وتبحث عن مصادر وعن شخصيات متخصصة في الجانب نفسه لأخذ تصاريح، إما من خبير اقتصادي أو محامي وقانوني ومحلل سياسي وهو في اليمن، إلا أن الجميع يمتنع عن الإدلاء بأي تصاريح، خوفا من بطش المليشيات".
 
وأشار إلى أن من المواد التي أثرت فيه كثيرا، هو قيامه بتغطية قضية "منى خالد"، التي اعتقلتها مليشيات الحوثي في صعدة، والتي ظلت خمس سنوات داخل غرفة مظلمة، وتعرضت لشتى أنواع التعذيب  الجسدي والنفسي، والتي استطاعت الفرار من السجن، في العام 2012 وبعدها حصلت على تأشيرة مكنتها من مغادرة اليمن.
 
إحداث تغيير
 
مراسل (الموقع بوست) في عدن، الزميل أدهم فهد، بدوره، يتحدث حول تجربته ضمن طاقم الموقع، خلال العام المنصرم، وحول هذا يقول، إن "العمل في (الموقع بوست) مثل تجربة فريدة من نوعها, روح الفريق الواحد والتنسيق المستمر والمتواصل مع المراسلين كان يبعث في روح المراسل مزيدا من النشاط والتفاعل".
 
وأضاف: "بالنسبة لي فقد كانت التقارير الميدانية المتمحورة حول قضايا المواطنين من أزمات واختناقات محل اهتمام كبير , تقارير الانتهاكات بحقوق الإنسان من قبل الأجهزة الأمنية بشقيها الحزام الأمني وإدارة الأمن كانت أكثر ما يميز تغطيتنا في عدن , كون بقية الزملاء يتخوفون من تناول هذه القضايا إما خوفا على حياتهم وإما لكونهم مقربين من السلطات".
 
ولفت إلى أنه قام بمواكبة الحملة الأمنية لتطهير المنصورة منتصف مارس الماضي، أولا بأول، مشيرا إلى أنها كانت إحدى أصعب المهمات، "كونك تتعامل مع جماعة من الإرهابيين يمكنهم في أي وقت تصفيتك واستهدافك".
 
وحول اللحظات العصيبة التي واجهها الزميل أدهم خلال تغطيته الأحداث في العام 2016، يقول: "كانت اللقاءات التي كنت اعقدها مع من تعرض ذويهم للإخفاء القسري لحظات حاولت فيها حبس مشاعري ودموعي".
 
ولفت إلى أنه تمكن خلال العام المنصرم، من الوصول إلى عدد كبير من المسؤولين، وأخذ منهم تصريحات مهمة، عزز بها التقارير والأخبار التي قام بتغطيتها.
 
وتحدث عن أهم الأخبار والقضايا التي قام بتغطيتها وكان لها صدى لدى الجهات المعنية، منها على سبيل المثال لا الحصر، قضية اعتقال الشيخ هشام النورجي بعد خروجه من المسجد وكان أولاده بجانبه، حيث أجرى لقاءات مع أقاربه، وأولاده، ونقل صورة كاملة عن طريقة اعتقاله والانتهاكات التي تعرض لها، حتى تم الإفراج عن النورجي، بعد يومين أو ثلاثة بعد الضجة التي أحدتها تغطيته للقضية، مبينا أنه تلقى اتصال من الشيخ النورجي، شكره فيه على ما قام به.
                                                                                         
ومن القضايا التي قام بتغطيتها، زميلنا أدهم فهد، قضية تغيير مدير فرع شركة الغاز بعدن اسمه مراد شيخ من قبل وكيل محافظة عدن، بالرغم من أنه معين من قبل محافظ المحافظة عيدروس الزبيدي، مشيرا إلى أنه نجح بالتعاون مع الموظفين في فرع الشركة، في الضغط حتى تم إعادة الشيخ إلى إدارة الفرع، إضافة إلى قضية رجل الأعمال عبد السلام الشرعبي، الذي أفرد مساحة واسعة لقضيته والظلم الذي وقع به إلى أن تم الإفراج عنه.
 
 
مواكبة الموت والرعب
 
أما مراسلتنا في تعز، وئام الصوفي، فلقد كان لها وضع مختلف، كونها تعيش يوميا على وقع رصاص القناصة، وقصف المدفعية والصواريخ.
 
وعن تجربتها في (الموقع بوست)، تقول الزميلة وئام: كانت تجربه رائعة وجدت نفسي بين عائلة  صحفية حقيقية ومتميزة في (الموقع بوست)، مع جميع الزملاء المحررين المراسلين كونهم أولاً  واضحين في الموقف أصحاب مبدأ في التعامل، وثانياً: اندفاعهم الجدي والمهني في مجال العمل الصحفي، وثالثاً، كونهم يحملون في داخل سماتهم  مشروع وطني يريدون أن يحققوه من خلال عملهم الصحفي بمهنية وبمصداقية.
 
وتحدثت وئام الصوفي، عن أبرز القضايا التي قامت بتغطيتها خلال العام 2016، والتي أبرزها، نقل معاناة أهالي محافظة تعز وما يتعرضون له من قصف وقنص وحصار ونزوح، بالإضافة تغطيتي لجبهة الصلو التي عايشت فيها، الناس ونقلت معاناتهم باذلة في سبيل ذلك الكثير من الجهد، وبقدر كبير من الرضى عن النفس.
 
وحول أصعب اللحظات التي مرت بها، تقول الزميلة وئام الصوفي: "أصعب لحظات العمل أثناء تغطيتي الأحداث من جبهة الصلو، فبعد كل تقرير أو خبر ينشر بالموقع حول الصلو كنت أتعرض لتهديد وكان هناك تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل متحوثين من قرية الصيار والحود والشرف بالمديرية، الا أني بقيت صامدة وبعزيمة لا تلين، لأنه عندي إيمان قوي بقضيتي وتوصيل رسالتي الإعلامية عبر (الموقع بوست).
 
ومن المواقف التي لا تنسى للزميلة وئام الصوفي، أنه في تاريخ 29 أكتوبر، كانت تغطي المعركة الدائرة في مديرية الصلو، وحينها شاهدت صاروخ أطلقته إحدى مقاتلات التحالف العربي على أحد تجمعات مليشيا الحوثي وصالح، في قرية الصيار، مضيفة: "بصراحة كان موقف مفجع لي لأني كنت قريبة من المكان، ولم أجد مكانا أهرب إليه، سوى مأوى الحمار، وحينها سقطت وأصبت نفسي".
 
جهد متميز
 
بلقيس الأبارة واحدة من طاقم العمل في (الموقع بوست)، وهي مسؤولة عن العمل التحريري في وسائل التواصل الاجتماعي، ولها حضور واكب معظم الاحداث.
 
تقول بلقيس مر عام على إلتحاقي بالعمل ضمن طاقم تحرير (الموقع بوست) والتي تعد  تجربه  مهمة بالنسبة لي في العمل الإعلامي،  تلك التجربة التي اكتسبت من خلالها العديد من المهارات الإعلامية، إلى جانب العمل على مواقع التواصل الإجتماعي وهو ما أكسبني، مهارات تحرير الأخبار وكتابة التقارير الإخبارية.
 
وترى بلقيس ان احداث العام المنصرم كانت متسارعة، وكثفنا كل الجهود لتوثيقها، وتقديمها للقارئ والجمهور، ليكون على اطلاع مستمر بها.
 
وتؤكد أنها تظل على مدى ساعات طويلة لمتابعة الاخبار، وبثها في وقتها، وحال وقوعها، كي يبقى (الموقع بوست) بالصدارة، وكي نشبع رغبة القارئ بالحصول على المعلومة الصحيحة.
 
وتوضح  بلقيس: إن أهم ما يميز العمل لدى (الموقع بوست) هو  المهنية والحرفية التي يتبعها المحررون والمراسلون عند صياغة الخبر الصحفي، بالإضافة إلى تحري المصداقية وأخذ الخبر من مصدره الحقيقي، والبعد كل البعد عن اختلاق الأخبار والعناوين الملفت، التي تهدف بالدرجة الأولى، إلى جذب القارئ، والتي عادة ما تكون مفرغة تماما من المضمون.
 
وبحسب بلقيس فالنقطة الرئيسية التي تكمن وراء النجاح الذي حققه الموقع بالإضافة لما ذكرت، هو وجود قيادة مؤهلة، وتوزيع الأدوار من قبل رئيس تحرير متمكن، استطاع وبكل جدارة، جعل جميع الأعضاء يعملون بروح الفريق، من خلال مرونته في التعامل مع أعضاء الفريق، ورفدهم بالملاحظات التي تصب في مصلحة العمل.
 
ايدي أخرى
 
لا يقتصر الأمر في عملية التحرير داخل (الموقع بوست) على طاقمه الصحفي الذي عبر عن نفسه، وهو يغطي أحداث العام المنصرم، فهناك العديد من الاسماء التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، بسبب طبيعة الظروف التي تعيشها اليمن، وأبدوا رغبتهم في تأجيل الكشف عن أنفسهم حتى فرصة أخرى.
 
فمن خلال التغطية المستمرة للأحداث في الموقع، هناك فريق آخر عمل عن بعد، وتحمل الكثير من المعاناة في الداخل، لإيصال المعلومة، متجرداً من الذات، ومفضلا ايصال الحقيقة على الظهور الاعلامي.
 
وثمة فريق كبير من المحررين المتعاونين والمراسلين في مختلف المحافظات التي حرص (الموقع بوست) على الوصول إليها، وتشكل بؤرة ملتهبة للأحداث، كشبوة، وعمران، وصعدة، ومأرب، وإب، وحضرموت، والضالع، ولحج، والجوف، وذمار، وغيرها، والتي يتم التغطية المستمرة منها للتطورات لتصل للقارئ في قالب مهني متميز بعيدا عن الإثارة الرخيصة.
 
وفي المقابل ايضا هناك العديد من محرري التقارير والتحليلات باستمرار لـ(الموقع بوست) كالزملاء متولي محمود، وعبدالسلام قائد، والمترجم الخاص بالموقع عادل هاشم، والذين واكبوا الاحداث بمواد خاصة طوال مسيرته.
 
ولا ينسى فريق (الموقع بوست) عددا كبيرا من الكتاب الذين يكتبون له باستمرار بشكل خاص، كالدكتور فيصل علي، والدكتور محمد شداد وغيرهم، إضافة للعديد من المصادر الصحفية والسياسية التي مثلت مرجعا مهما للاخبار لدى (الموقع بوست).
 


التعليقات