أعلنت مجالس المقاومة الشعبية في مديريات القاهرة والتعزية والسلام بمحافظة تعز جاهزيتها الكاملة للمشاركة الفاعلة في معركة تحرير المحافظة واليمن، واستعادة الدولة من قبضة جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال فعالية جماهيرية حاشدة أقيمت في ساحة الحرية، أعقبها إفطار جماعي، نظمتها مجالس المقاومة في المديريات الثلاث لمنتسبي الجبهة الشمالية، برعاية وإشراف المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.
وشهدت الفعالية حضور الآلاف من قيادات ورجال المقاومة والحاضنة الشعبية، الذين جددوا تأكيدهم على ضرورة استئناف معركة التحرير، مشددين على وقوفهم الثابت خلف الشرعية والجيش الوطني حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وأكدت كلمة المديريات المنظمة، التي ألقاها الشيخ صادق معيض، على جاهزية المقاومة الشعبية والجيش الوطني لمواصلة معركة التحرير واستعادة الدولة، مشددة على أهمية التمسك بالهوية الجمهورية ومواجهة الانقلاب الحوثي.
ووجّه معيض عدة رسائل، منها: دعم صمود الشعب اليمني في وجه الانقلاب الحوثي رغم الظروف القاسية، إضافة إلى رسالة تضامن مع المواطنين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، ودعوة للمغرر بهم ممن انضموا إلى صفوف الحوثيين للعودة إلى الصف الوطني، مع التأكيد على أن اليمن يسع الجميع في ظل دولة عادلة ومواطنة متساوية.
وأشاد وكيل أول محافظة تعز، عبدالقوي المخلافي، بدور المقاومة في دعم الشرعية ومساندة الجيش الوطني ضد جماعة الحوثي، مثمنا جهود المقاومة في تعزيز الجاهزية القتالية، مشيرًا إلى أن تعز كانت وستظل رمزًا للنضال والصمود الوطني.
بدوره، أشاد العميد الركن عبدالله عبده حمود، قائد اللواء 170، في كلمته باسم الجيش الوطني، بجهود المقاومة الشعبية في مساندة الجيش لاستعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وأكد على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لتحقيق النصر، مشددًا على أن الجيش سيظل صامدًا في أداء واجبه على امتداد 317 كيلومترًا في تعز، ومؤكدًا أن حماية الوطن واجب لا تراجع عنه.
من جهته، أكد ناطق محور تعز العقيد عبدالباسط البحر أن المقاومة تمثل المنطلق الأول لاستعادة الدولة، مشددًا على أهمية الحاضنة الشعبية في دعم المعركة الوطنية. لافتًا إلى أن العالم بدأ اليوم يدرك خطورة جماعة الحوثي.