أعلن مجلس المقاومة الشعبية في مديرية جبل حبشي، بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن، جاهزيته الكاملة للمشاركة في معركة استكمال تحرير المحافظة وكل اليمن، واستعادة الدولة وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال فعالية جماهيرية حاشدة، لمجلس المقاومة بمديرية جبل حبشي، وسط حضور الآلاف من قيادات ومنتسبي المقاومة والحاضنة الشعبية، الذين أكدوا على ضرورة استئناف معركة التحرير، وشددوا على تمسكهم بالشرعية وإسنادهم للجيش الوطني حتى إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة.
وأكد الشيخ فارس المليكي مدير مديرية جبل حبشي، في كلمة له، على الموقف الثابت لأبناء المديرية في مواصلة النضال المسلح ضد جماعة الحوثي واستعادة الدولة، معلنًا عن جاهزية المقاومة الشعبية لمواصلة معركة التحرير والدفاع عن الجمهورية.
وأشار المليكي إلى أن أبناء المديرية، الذين كانوا من أوائل المنخرطين في المقاومة، يجددون عهدهم بمواصلة الكفاح حتى تحرير كل شبر من الوطن.
وأكدت كلمة المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية التي ألقاها مجدي القباطي على أهمية استمرار النضال الوطني خلف الجيش الوطني حتى تحقيق التحرير الكامل واستعادة الدولة اليمنية، مشيدًا بالحشود الشعبية التي تجتمع بإصرار للمطالبة باستكمال المعركة، مؤكدًا أن الفعل المقاوم مستمر ومتصاعد.
وشدد مجلس المقاومة على ضرورة توحيد القوى والمكونات الوطنية وتسريع رص الصفوف لمواجهة المشروع الانقلابي، محذرًا من مخاطر التهاون في هذه المهمة المصيرية، ومجددا دعمه للشرعية، والاصطفاف الكامل خلفها حتى تحقيق النصر.
بدوره، أكد العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، أن أبناء تعز سطروا ملاحم بطولية في جبل حبشي وعلى امتداد جبهات تعز واليمن، مشيرًا إلى أن وعي الأحرار بخطورة المشروع الحوثي جعلهم في طليعة المقاومة منذ اللحظة الأولى.
وأشار إلى أن مختلف فئات المجتمع، من مثقفين وعلماء وأكاديميين وطلاب، شاركوا في مواجهة الحوثيين، مما جعل لتعز الكلمة الفصل والريادة في التصدي للانقلاب، لافتًا إلى التضحيات الجسيمة التي قدمتها المحافظة، من قوافل الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى، دفاعًا عن الوطن والجمهورية، ومؤكدًا أن أبناء الجيش الوطني ماضون في المعركة الوطنية حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة.
