بلغ نادي ليغانيس، مساء الأربعاء، الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه؛ بعدما أطاح بريال مدريد خارج البطولة؛ إثر فوزه عليه بهدفين مقابل هدف، في لقاء الإياب الذي احتضنه ملعب "سانتياغو برنابيو" معقل الفريق الملكي.

وجاء تأهل ليغانيس إلى "المربع الذهبي"؛ بعدما عوّض خسارته على ملعبه ووسط جماهيره بهدف نظيف، إلى فوز إياباً بهدفين مقابل هدف.

أنهى "الضيوف" الشوط الأول لصالحهم بهدف أحرزه خافي إيراسو، في الدقيقة الـ 32، بينما أدرك الفريق الملكي هدف التعادل في الدقيقة الـ 47 بواسطة المهاجم الفرنسي كريم بنزيما.

وظن الجميع أن فريق العاصمة الإسبانية "استفاق" بعد هدف التعادل؛ لكن ليغانيس عاد مجدداً وسجل هدفاً ثانياً عن طريق لاعب الوسط البرازيلي غابريال بيريس، في الدقيقة الـ 56.

وفشلت جميع محاولات فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لتعديل الكفة، لتنتهي المباراة بفوز ليغانيس ويلحق بركب المتأهلين لنصف النهائي.

وكان فالنسيا قد ضمن مكاناً لها في "المربع الذهبي"؛ بفوزه على مضيفه ألافيس بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف.

ومع حلول بادر ألافيس بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة الـ 73 عن طريق الإسباني الجنسية ذو الأصول المغربية منير الحدادي.

ولم يمر على هدف التقدم طويلاً؛ فبعدها بخمس دقائق أدرك فالنسيا هدف التعادل عبر سانتياغو مينا؛ لكن روبين سوبرينو سجل هدفاً ثانياً لـ "أصحاب الأرض والجمهور" لتنتهي المباراة بفوز ألافيس بهدفين نظيف.

ولجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية، التي لم تعرف جديداً؛ ليتم الاحتكام في نهاية المطاف إلى ركلات الترجيح؛ وذلك بعدما انتهت مباراة الإياب بنفس نتيجة لقاء الذهاب، الذي أقيم على ملعب "مستايا" معقل فالنسيا.
وانضم فالنسيا وليغانيس إلى إشبيلية، الذي كان أول الواصلين لـ "المربع الذهبي" بعد إطاحته بأتلتيكو مدريد، بانتظار معرفة الضلع الأخير، بين برشلونة وإسبانيول، الذي انتصر على رفاق "البرغوث" الأرجنتيني ليونيل ميسي بهدف نظيف في لقاء الذهاب.

تجدر الإشارة إلى أن برشلونة -حامل لقب النسخ الثلاث الأخيرة- يُعد أكثر الفرق تتويجاً بكأس ملك إسبانيا بواقع 29 لقباً، بفارق 6 ألقاب عن أتلتيك بلباو.