الدنمرك وفرنسا تلعبان على تعادل سلبي صعد بهما لدور 16
- رويترز الثلاثاء, 26 يونيو, 2018 - 10:36 مساءً
الدنمرك وفرنسا تلعبان على تعادل سلبي صعد بهما لدور 16

[ لاعبون من منتخب الدنمرك يحتفلون بعد مباراة امام فرنسا بكأس العالم يوم الثلاثاء. تصوير: مكسيم شيميتوف - رويترز. ]

جف معين الأهداف أخيرا في كأس العالم المثيرة في روسيا يوم الثلاثاء بعدما لعب منتخبا فرنسا والدنمرك الباهتان على التعادل السلبي في ملعب لوجنيكي لتتصدر فرنسا المجموعة الثالثة وترافقها الدنمرك الى دور الستة عشر.
 
وانتهت 36 مباراة سابقة في روسيا بهز الشباك وكان هذا أول تعادل سلبي في نسخة 2018 حيث لم تظهر أي خطورة على المرمى من فرنسا أو الدنمرك.
 
وكانت فرنسا ضمنت بالفعل التأهل الى دور الستة عشر قبل هذه المباراة لكنها رغبت في تصدر المجموعة لتجنب مواجهة محتملة مع كرواتيا القوية في الدور المقبل.
 
وكان من الممكن أن تودع الدنمرك البطولة إذا خسرت أمام فرنسا وفازت استراليا على بيرو في سوتشي.
 
لكن بيرو فازت 2-صفر سجلتهما في أول ساعة من المباراة ولذلك كانت مواجهة موسكو بين فرنسا والدنمرك باهتة وتحولت إلى تقسيمة.
 
وبينما لا يمكن مقارنة مباراة يوم الثلاثاء بمواجهة شهيرة انتهت باتفاق ألمانيا الغربية مع النمسا على انتهاء المواجهة بفوز ألمانيا 1-صفر فقط ليتأهلا معا للدور الثاني في 1982 بدا أن مواجهة لوجنيكي لن تنتهي بفوز أي فريق.
 
وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا ”كان هدفنا تصدر المجموعة وحققنا هذا الهدف. كانت مباراة صعبة جدا. الفريقان جاهزان تماما ولا تكون الأمور سهلة أمام فريق يدافع بهذه الطريقة“.
 
ولم يعتذر أوجه هاريده مدرب الدنمرك عن هذا العرض الباهت.
وقال للصحفيين ”كنا في حاجة لنقطة واحدة. أليس هذا صحيحا؟“
 
وتابع ”لعبنا مباراة أمام واحد من أفضل المنتخبات التي تجيد الهجمات المرتدة في العالم. كنا سنكون أغبياء لو فتحنا الملعب. لعبنا من أجل الحصول على هذه النتيجة وفعلناها“.
 
واتضحت الأمور منذ البداية في موسكو حيث لعب الفريقان بطريقة لاستهلاك الوقت أكثر منها تهدف إلى الابداع وهز الشباك.
 
ودافع الدنمركيون بضراوة بينما استحوذ الفرنسيون على الكرة لكنهم عانوا في اللمسة الأخيرة.
 
وِشارك أنطوان جريزمان بشكل مفاجئ ولم يكن ضمن ستة لاعبين أراحهم المدرب ديدييه ديشان في هذه المباراة ولم يظهر بمستواه وهو يحاول اختراق دفاع الدنمرك.
 
وبدا في بعض الأحيان انه في واد وباقي زملائه في واد آخر حيث أخفقوا في التعاون معه بشكل جيد.
 
ومرت أكثر من نصف ساعة قبل أول محاولة حقيقية لكن عثمان ديمبلي سدد بقدمه اليمنى بعيدا.
 
ودفع ديشان باللاعب بنجامين ميندي بدلا من لوكاس هرنانديز في الشوط الثاني لكنه كان بحاجة لتغييرات أخرى بعدما أضاع لاعبو فرنسا الفرصة تلو الأخرى.
 
وانطلقت صيحات وصفارات استهجان في الملعب ضد الفريقين اللذين أخفقا في صناعة فرص خطيرة وواصل الدنمركيون الدفاع بينما نادرا ما هدد الفرنسيون مرماهم.
 
واستبدل ديشان المهاجم جريزمان في الدقيقة 68 ودفع بنبيل فقير بدلا منه لكنه لم يترك بصمة.
 
وقال ديشان ”أجريت الكثير من التغييرات. ربما يكون هذا قد أثر قليلا على انسجام الفريق لكن من الرائع ان يشارك كل أفراد التشكيلة“.
 
وربما لن يشكل الفريقان أي ازعاج حقيقي لباقي الفرق المتأهلة في كأس العالم بعد هذا الأداء في مباراة الثلاثاء لكنهما سيحصلان على وقت أكبر للاستعداد للدور المقبل.
 
وسيتحدد طرفا مباراة دور الستة عشر في وقت لاحق يوم الثلاثاء عندما تلعب نيجيريا مع الأرجنتين في سان بطرسبرج وأيسلندا مع كرواتيا في روستوف-أون-دون.
 


التعليقات