يستضيف برشلونة السبت المقبل فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، لكنه من المتوقع أن يخوض المباراة دون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائده وهدافه التاريخي.

ولا يزال "البولغا" يخوض التدريبات وحيدا وبعيدا عن الفريق، وهذا يعني أنه سيغيب للمباراة الرابعة على التوالي بسبب عدم شفائه من إصابة في عضلات الساق الخلفية.

والمباراة ضد "الخفافيش" في "الكامب نو" ستكون الأولى من سبع مباريات يخوضها البرسا بين 14 الشهر الجاري والسادس من الشهر المقبل بواقع مباراة كل ثلاثة أيام.

وليس سرا أن الفريق الكتالوني يعاني في غياب ميسي، فالبرسا خسر أولى مبارياته في الموسم الجديد من الليغا أمام مضيفه أتلتيك بلباو، ثم فاز على ضيفه ريال بيتيس 5-2، قبل أن يسقط بفخ التعادل أمام مضيفه أوساسونو 2-2.

وتعرض "الساحر الأرجنتيني" للإصابة في الخامس من الشهر الماضي أي في أول أيام عودته من الإجازة الصيفية وأصيب خلال التدريبات وغاب عن الرحلة الاستعدادية للولايات المتحدة.

وأظهرت التحاليل التي أجريت للاعب إصابته بإحدى عضلات الساق الخلفية، وأجبرته هذه الإصابة على الغياب 37 يوما عن الفريق، وهي ثاني أطول فترة يغيب فيها قائد برشلونة عن الفريق منذ تعرضه لكسر في ركبته اليسرى يوم 26 سبتمبر/أيلول 2015 خلال مواجهة لاس بالماس في الليغا وغاب عن الفريق لـ51 يوما.

ويأمل الجهازان الفني والطبي لبطل الليغا أن يكون ميسي جاهزا لخوض أولى مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند الثلاثاء المقبل حتى ولو كان موجودا على دكة البدلاء.

وليس كل الأنباء الواردة من "الكامب نو" سيئة بالنسبة لجماهير البرسا، إذ عاد النجم الأورغوياني لويس سواريز -الذي أصيب أيضا بعضلات الساق الخلفية- للمشاركة في التدريبات الجماعية مع الفريق، وقد يكون جاهزا لمواجهة فالنسيا السبت المقبل.