بلغ ليفربول نصف نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية، بفوزه بركلات الترجيح على ضيفه ليستر سيتي (5-4) مساء الأربعاء، بعدما انتهى الزمن الأصلي للمباراة بالتعادل (3-3).
وأحرز أهداف ليستر سيتي كل من جايمي فاردي (9 و13) وجيمس ماديسون (33)، فيما سجل أليكس أوكسليد تشامبرلين (19) وديوجو جوتا (68) وتاكومي مينامينو (90+5) أهداف ليفربول.
وأراح ليفربول مجموعة من عناصره الأساسية أمثال محمد صلاح وساديو ماني وترينت ألكسندر أرنولد وأليسون بيكر، وافتقد لخدمات لاعبيه المصابين بفيروس كورونا وهم فيرجيل فان دايك وفابينيو وكورتيس جونز وتياجو ألكانتارا.
بدأ ليستر سيتي المباراة مهاجما، فمرر كيران دوسبوري هال الكرة إلى المهاجم باتسون داكا الذي انفرد بالحارس كاميهين كيليهير، لكن الأخير تصدى لمحاولة التسجيل في الدقيقة الخامسة.
وافتتح ليستر سيتي التسجيل في الدقيقة التاسعة، عندما تلقى فاردي تمريرة من ماديسون، ليسدد كرة منخفضة، مرت من تحت يد الحارس كيليهير إلى داخل المرمى.
ومن هجمة مرتدة، أضاف الفريق الضيف الهدف الثاني في الدقيقة 13، عندما أرسل داكا من الناحية اليسرى، عرضية زاحفة، قابلها فاردي بلمسة واحدة في الشباك.
وتمكن ليفربول من تقليص الفارق في الدقيقة 19، عندما وصلت الكرة إلى المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي لم يجد المساحة المناسبة للتسديد، ليمرر إلى تشامبرلين الذي سدد من مشارف منطقة الجزاء في الزاوية السفلى لمرمى ليستر.
وظل ليستر سيتي الطرف الأفضل في اللقاء، ومرر فاردي الكرة إلى ماديسون الذي ارتدت تسديدته من الدفاع قبل أن يبعد كيليهير خطرها في الدقيقة 25.
وفي الدقيقة 32، حصل فاردي على الكرة في منتصف الملعب، قبل أن ينطلق بها مسرعا ويراوغ من أمامه بدلا من التمرير، قبل أن يسدد في جسد الحارس كيليهير.
وأضاف ليستر هدفا ثالثا في الدقيقة 33، عبر تسديدة بعيدة المدى من ماديسون، طار لها كيليهير دون أن يتمكن من إنقاذها، لتستقر في المرمى.
وتخلص لاعب ليفربول نيكو ويليامز من ظهير ليستر ريكاردو بيريرا، ليمرر الكرة داخل منطقة الجزاء إلى الياباني تاكومي مينامينو الذي أطاح بها عاليا في الدقيقة 36.
وكاد ليفربول يتلقى هدفا رابعا في الدقيقة 38، عندما فقد المدافع جو جوميز الكرة، ليواجه فاردي كيليهير ويسقط الكرة من فوقه، لكن الحارس تمكن من لمسها قبل أن ترتد من القائم.
وأجرى مدرب ليفربول يورجن كلوب 3 تبديلات قبل بداية الشوط الثاني، دخل على ‘ثرها كل من جيمس ميلنر وديوجو جوتا وإبراهيما كوناتي.
وحصل دوسبوري هال على الكرة من زميله ويلفريد نديدي، ليخترق الدفاع ويسددها، ليبعدها كيليهير في الدقيقة 52.
وأبعد مدافع ليستر كاجلار سويونكو تمريرة مينامينو أمام المرمى قبل أن تصل إلى فيرمينو في الدقيقة 57، وواصل ليفربول تبديلاته، فأِشرك نابي كيتا مكان القائد جوردان هندرسون.
وأثمرت تبديلات ليفربول عن الهدف الثاني في الدقيقة 68، عندما قطع دفاع ليستر تمريرة فيرمينو، لتصل الكرة إلى مينامينو الذي مررها بأناقة جوتا، فما كان من الأخير إلا أن يواجه الحارس كاسبر شمايكل ويسدد داخل المرمى.
وحال المدافع البديل فيرسترجارد دون وصول تسديدة ظهير ليفربول كوستاس تسيميكاس للمرمى في الدقيقة 72، وأطلق تشامبرلين تسديدة متسرعة نحو المدرجات في الدقيقة 76.
وضغط ليفربول في الدقائق العشر الأخيرة من أجل تحقيق التعادل، واقترب من ذلك في الدقيقة 82، عندما أطلق كيتا تسديدة، حاول جوتا تغيير اتجاهها بقدمه، بيد أن شمايكل كان في كامل تركيزه لإبعاد خطرها.
وحصل ليفربول على مراده أخيرا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، عندما وجّه ميلنر كرة نحو منطقة الجزاء، فشل نديدي في إبعادها برأسه، ليستقبلها مينامينو قبل التسديد في الشباك.
وفي ركلات الترجيح، سجل للفريق المضيف كل من ميلنر وفيرمينو وتشامبرلين وكيتا وجوتا، وأهدر مينامينو ركلته، فيما سجل للفريق الضيف يوري تيليمانس وماديسون ومارك ألبرايتون، وكيليتشي إيهياناتشو، وأهدر لوك توماس ورايان بيرتراند ركلتيهما.