خسر الوحدات الأردني أمام ناساف الأوزبكي بنتيجة (0-2)، مساء الإثنين، على ملعب الأمير محمد بن فهد، في مدينة الدمام السعودية، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.

وسجل ثنائية ناسف ماركو ستانوييفيتش في الدقيقتين 70 و84 (ركلة جزاء)، ليترقي إلى صدارة المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، فيما بقي الوحدات عند نقطة واحدة.

فرص ضائعة

لم تطرأ أي تعديلات على تشكيلة الوحدات، باستثناء الدفع بأحمد سريوة كصانع ألعاب ليتواجد أمام بيتانج وأحمد سمير، فيما شغل الأطراف أبو عمارة وخالد عصام ولعب في المقدمة الغامي محمد أنس.

ودخل الفريقان أجواء المباراة سريعا، وكشفا عن أطماعهما الهجومية، فسدد شروف محيي الدينوف كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لعبد الستار حارس الوحدات.

وسرعان ما رد الوحدات بالمثل عبر هجمة منظمة وصلت فيها الكرة لخالد عصام، فسدد في أحضان حارس ناساف عبد الواحد نعمتوف.

واخترق أويبك بوزوروف دفاع الوحدات وواجه المرمى، ليسدد كرة قوية تصدى لها عبد الستار على مرتين.

وامتازت ألعاب ناساف بالسرعة في ظل الانسجام الواضح الذي ظهر بين لاعبي الوسط  ديلشود سايتوف وشاهزود أكرموف وشاروف محي الدينوف وأويبك بوزوروف.

وكاد الوحدات أن يحرز هدف السبق من كرة عرضية أرسلها منذر أبو عمارة، وانقض عليها أحمد سمير برأسه، لكنها مرت بجوار القائم.

وفرض الوحدات -مع مضي الوقت- سيطرته على المباراة، وشكل ضغطا متواصلا على دفاع ناساف، لكن انحصر اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ناساف يحسمها

مع مطلع الشوط الثاني، لاحت فرصة خطيرة لناساف، بعدما انسل نورتشاييف من الجهة اليسرى وواجه المرمى وسدد بقوة، ليتصدى عبد الستار ببسالة.

ولم يقف الوحدات مكتوف الأيدي، حيث حافظ على توازنه وقام ببناء هجمات منسقة، ومن إحداها أطلق أبو عمارة كرة قوية أبعدها الحارس نعمتوف.

وفشل الوحدات في استثمار أفضليته حيث ضغط بثقله، وسدد أحمد سمير كرة قوية ضربت بالعارضة، وأكملت طريقها للخارج.

وخطف ناساف هدف السبق في الدقيقة 71، بعدما وصلت كرة إلى ماركو ستانوييفيتش، ليسدد بقوة في مرمى عبد الستار.

ودفع مدرب الوحدات بأنس العوضات مكان أحمد سريوة، بهدف تعزيز القدرات الهجومية.

وكاد أن يأتي الوحدات بهدف التعديل سريعا، من ضربة ركنية ارتقى لها محمد أنس برأسه، لكن الكرة مرت فوق العارضة.

وفي الدقيقة 84، تحصل ناساف على ضربة جزاء نفذها ماركو ستانوييفيتش بنجاح، معلنا تقدم فريقه بهدفين.

وحاول الوحدات تقليص النتيجة، لكن صعوبة الاختراق وافتقاد المهاجم الفاعل، حال دون ذلك، ليخرج في النهاية خاسرا بهدفين دون رد.