أهدر المنتخب الأولمبي العراقي، فرصة بلوغ نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما، بعد خسارته أمام أوزبكستان بركلات الترجيح (2-3)، مساء السبت في ملعب باختكور، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2).  

افتتح وكاع رمضان التسجيل للعراق من ركلة جزاء في الدقيقة 19، وأدرك جاسوربيك جالو ليدينوف التعديل لأوزبكستان في الدقيقة 45+5.

وأضاف أهل الدار الهدف الثاني الذي جاء بطريقة عكسية، عبر المدافع العراقي حسين عمار في الدقيقة 50، واقتنص عمار غالب هدف التعديل الثاني لأسود الرافدين بالدقيقة 68.

شوط مثير

بدأت المباراة بحذر كبير من جانب المنتخب العراقي، وسط محاولات لأصحاب الأرض للتقدم، فيما حضرت أولى المحاولات العراقية عبر تسديدة منتظر عبد الأمير والتي مرت من القائم الأيمن.

واحتسب حكم اللقاء السعودي محمد الهويش ركلة جزاء للمنتخب العراقي، مع إشهار البطاقة الحمراء ضد الحارس الأوزبكي نيماتوف، بعد تعمده ضرب اللاعب العراقي حسن رائد.

وتمكن وكاع رمضان من وضع العراق بالمقدمة بعد تنفيذ سليم لركلة الجزاء.

وبعد الهدف العراقي، توقفت المباراة لأكثر من 4 دقائق، بسبب أعمال الشغب من جماهير أهل الدار التي حضرت بكثافة لملعب باختاكور.

وتواصلت المباراة تحت ضغط متواصل من المنتخب الأوزبكي لإدراك التعادل، كما أشهر حكم اللقاء عدة بطاقات صفراء ضد لاعبي الفريقين.

ولم يستغل المنتخب العراقي النقص العددي للأوزبك ليتراجع إلى الخلف.

وأضاف حكم المباراة 12 دقيقة كوقت بدل الضائع، ومن كرة بينية أخطأ المدافع حسين عمار في إبعاد الكرة، ليعرقل مهاجم أهل الدار، ويحتسب الهويش ركلة جزاء للمنتخب الأوزبكي الذي نجح في معادلة النتيجة بواسطة القائد جالو ليدينوف.

وأهدر وكاع رمضان فرصة سهلة لمضاعفة النتيجة، بعد أن أطاح بكرته إلى خارج المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي (1-1).

تكافؤ الفرص

ومع انطلاقة الشوط الثاني، تقدم المنتخب الاوزبكي سريعا بهدف عكسي، سجله بالخطأ المدافع العراقي حسين عمار.

وكاد أن يسجل أحمد مكنزي التعديل للعراق، لولا براعة الحارس الأوزبكي في إبعاد الخطر عن مرماه.

ولعب البديل عمار غالب رأسية جميلة علت العارضة بقليل، لكنه عاد ليقتنص هدف التعديل بعد مجهود فردي رائع.

وقاد حسن عبد الكريم هجمة عراقية منظمة، استبسل فيها الدفاع الأوزبكي في إبعاد تصويبة عمار غالب ومتابعة وكاع رمضان.

وقبل النهاية بدقيقة أهدر وكاع رمضان فرصة سهلة بعد أن اتجهت رأسيته بعيدة عن المرمى، لتنتهي المواجهة بوقتها الأصلي بالتعادل (2-2).

وغابت الفرص الحقيقية في الشوطين الإضافيين، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء التي ابتسمت لمصلحة المنتخب الأوزبكي بنتيجة (3-2).