في ليلة تاريخية لقائد أتلتيكو مدريد، كوكي ريسوركسيون، نجح الفريق المدريدي باستعادة توازنه في الليجا، بفوزه خارج الديار على "الجريح" إشبيلية بهدفين دون رد في قمة الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
سجل الأتلتي هدفا في كل شوط، حيث مهّد ماركوس يورنتي الطريق للنقاط الثلاث، في الدقيقة 29 بتسديدة قوية أرضية مرت على يمين المغربي ياسين بونو.
ويعد هذا هو الهدف الأول لصاحب الـ27 عاما بعد 51 مباراة من الصيام التهديفي، وتحديدا منذ هدفه في شباك إلتشي في الموسم الماضي في الأول من مايو/آيار 2021، وهو الموسم (2020-2021) الذي شهد تتويج "الروخيبلانكوس" بطلا لليجا.
ثم عزز التقدم النجم الدولي ألفارو موراتا في الدقيقة 57 بهدف رائع من "لوب" أعلى الحارس بونو، ليواصل بذلك مسلسل التألق، بعد أن منح هدفه القاتل في شباك البرتغال بطاقة التأهل لنصف نهائي دوري الأمم لمنتخب إسبانيا منذ أيام قليلة.
كما شهدت المباراة أيضا حدثا تاريخيا لقائد أتلتيكو، كوكي ريسوركسيون، الذي سجل رقما قياسيا لعدد المباريات مع الفريق بإجمالي 554 مباراة في جميع البطولات، ليفض الشراكة مع المهاجم التاريخي للنادي أديلاردو رودريجيز.
واستعاد فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بهذه النتيجة توازنه، بعد خسارة الديربي قبل التوقف الدولي أمام ريال مدريد (1-2) في قلب (الميتروبوليتانو).
ورفع الفوز، الرابع هذا الموسم، رصيد الأتلتي إلى 13 نقطة يقفز بها للمركز الخامس مؤقتا.
على الجانب الآخر، لم تأت فترة التوقف الدولي بجديد للفريق الأندلسي الذي واصل مسلسل الترنح بخسارة هي الرابعة هذا الموسم، مقابل فوز وحيد وتعادلين.
وجمّدت الهزيمة رصيد إشبيلية عند إشبيلية عند 5 نقاط، يبقى بها في المرتبة الـ16 بشكل مؤقت.