يتجدد اللقاء بين كارلو أنشيلوتي وتشافي هرنانديز، مدربا ريال مدريد وبرشلونة في كلاسيكو جديد للكرة الإسبانية.

ويستضيف الفريق الملكي غريمه الكتالوني، يوم الأحد المقبل، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.

اللافت أن القدر، يحرم تشافي هرنانديز حتى الآن من استقبال أنشيلوتي في معقل البارسا، ووسط جماهيره في مدرجات ملعب كامب نو.

تولى تشافي مسؤولية البارسا أوائل تشرين الثانى/نوفمبر 2021، بعد إقالة الهولندي رونالد كومان، وتولي سيرجيو بارخوان قيادة الفريق بشكل مؤقت.

في الكلاسيكو الأول لتشافي ضد المدرب الإيطالي المخضرم من على مقاعد البدلاء، انتصر أنشيلوتي (3-2) على ملعب الملك فهد بالرياض في قبل نهائي كأس السوبر الإسباني.

وفي 20 آذار/مارس الماضي، رفع تشافي رأسه عاليا أمام أنشيلوتي بفوز برشلونة العريض على ريال مدريد برباعية دون رد، في معقل الملكي ضمن منافسات الجولة 29 من الليجا.

أعاد الكلاسيكو للأذهان المواجهات بين تشافي وكارلو أنشيلوتي، وعاد بعجلة الزمن 7 سنوات للوراء، عندما كان مدرب برشلونة لاعبا، والإيطالي المخضرم مدربا للملكي.

عمل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا لريال مدريد في ولاية أولى لمدة موسمين خلال الفترة من 2013 إلى 2015.

وفي موسمه الأخير مع ريال مدريد بهذه الولاية، كان أنشيلوتي شاهدا على اختتام مسيرة تشافي بقميص برشلونة في موسم 2014-2015.

وفي هذا الموسم، شارك تشافي في 60 دقيقة بكلاسيكو الدور الأول، حيث فاز ريال مدريد بنتيجة (3-1) في معقله سانتياجو برنابيو.

بينما كان الظهور الأخير لتشافي كلاعب بقميص البارسا لمدة 10 دقائق في مباراة الفريقين بالدور الثاني، حيث فاز برشلونة (2-1)، على ملعب كامب نو.

وخلع تشافي قميص برشلونة للأبد، لينتقل لصفوف السد القطري في صيف 2015، كما رحل أنشيلوتي عن قيادة ريال مدريد، وظل عاما بعيدا عن الأضواء قبل أن يتولى مسؤولية بايرن ميونخ في صيف 2016.