تعثر باريس سان جيرمان بتعادل سلبي أمام مضيفه ريمس، بعد أداء باهت لحامل اللقب في مباراة الفريقين، السبت، في الجولة العاشرة من الدوري الفرنسي.

وفرط بي إس جي في فرصة للابتعاد أكثر بالصدارة، قبل مواجهة غريمه أولمبيك مارسيليا، في الكلاسيكو بالجولة المقبلة من "الليج وان".

رفع العملاق الباريسي رصيده إلى 26 نقطة في القمة، خلفه مارسيليا 23 نقطة، بينما اقتنص ريمس نقطة ثمينة رفع بها رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع عشر.

أهداف ضائعة

بدا عدم الانسجام واضحا على أداء الفريق الباريسي، متأثرا بقرار مديره الفني كريستوف جالتيه بإجراء 5 تعديلات على التشكيل الأساسي لتعويض الغيابات والإصابات وإراحة بعض النجوم.

هدد بي إس جي مرمى منافسه على فترات متباعدة، لكن "ضيوف" حارس ريمس كان يقظا في التصدي لتسديدة خطيرة من فابيان رويز، وانفراد تام من كيليان مبابي، بينما ذهبت تسديدة موكيلي فوق العارضة.

كان مبابي تائها معظم أوقات الشوط الأول، ولم يتأقلم بشكل جيد مع شريكيه في الهجوم بابلو سارابيا وكارلوس سولير.

تهور راموس

لم يكتف أصحاب الأرض بالمشاهدة، حيث أضاع لوكو ولوبي فرصتين فوق العارضة، بينما تصدى دوناروما بصعوبة لتسديدة أخرى من مونتيسي.

وزاد الطين بلة على الفريق الباريسي بطرد مدافعه المخضرم سيرجيو راموس في الدقيقة 41 بعد حصوله على إنذارين متتاليين بسبب الاعتراض على قرار الحكم باحتساب مخالفة ضده.

مع بداية الشوط الثاني، شارك فيتينيا مكان فيراتي، تفاديا لحصول الأخير على بطاقة حمراء، بينما كاد ريمس أن يوجه ضربة قاضية، بتسديدة خطيرة للاعبه زينيلي أبعدها دوناروما بصعوبة.

خرج سولير ليشارك مكانه نيمار جونيور، الذي قرب بي إس جي كثيرا من مرمى منافسه، بتسديدة من ركلة حرة أمسكها الحارس بسهولة وفرصة أخرى أضاعها بغرابة شديدة بعد تمريرة متقنة من مبابي.

حذر باريسي

ضاعف النقص العددي الأزمات الفنية للفريق الباريسي، حيث وجد صعوبة بالغة في اختراق دفاع منافسه، وبدا حذرا للغاية لتفادي خطر الهجمات المرتدة.

وشارك أشرف حكيمي مكان بابلو سارابيا، أملا في تنشيط المحاور الهجومية، لكن دون جدوى بل توترت أعصاب لاعبي باريس للغاية في الدقائق الأخيرة.

وفقد نجوم بي إس جي السيطرة على انفعالاتهم، ليشهر الحكم 3 بطاقات صفراء لحكيمي ونيمار وكيليان مبابي، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بحصول كل فريق على نقطة.