سقط ليفربول أمام مضيفه نوتنجهام فورست، بهدف دون رد، السبت، في افتتاح منافسات الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى أرضية ملعب سيتي جراوند معقل نوتنجهام، نجح تايو أوونيي بالدقيقة (55) في تسجيل هدف المباراة الوحيد ليمنح نوتنجهام 3 نقاط مهمة.
وتجمد رصيد الليفر عند 16 نقطة وأصبح مهددا بفقدان المركز السابع، بينما ترك نوتنجهام فورست مؤخرة الترتيب رافعا رصيده إلى 9 نقاط في المركز 19.
وحقق نوتنجهام فوزه الثاني في البريميرليج هذا الموسم، والأول له منذ الفوز على وست هام في الجولة الثانية، يوم 14 آب/أغسطس الماضي.
ووصل ليفربول إلى مرمى منافسه على فترات متباعدة، إلا أن محاولات صلاح وفيرمينو وكارفالو، افتقدت للشراسة الكافية لهز الشباك.
أما فيرجيل فان دايك، فقد أضاع أخطر الفرص بغرابة شديدة، حيث فضل التمرير برأسه بدلا من هز الشباك على بعد أمتار قليلة من المرمى.
لم يكتف فريق نوتنجهام فورست بالمشاهدة، بل هدد مرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر بفرصتين للشيخ كوياتي وجيسي لينجارد.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وبدأ الشوط الثاني بسيناريو متكرر، بسيطرة سلبية وإيقاع بطيء للغاية من رجال المدرب يورجن كلوب.
وجاءت الصدمة بعد مرور 10 دقائق، حيث سجل تايو أوونيي الهدف الأول لنوتنجهام، مستغلا سوء رقابة قلبي الدفاع فان دايك وجو جوميز.
وكاد نوتنجهام فورست أن يوجه ضربة قاضية بهدف ثان، إلا أن جيبس وايت، أضاع فرصة محققة بعد مرتدة سريعة على مرمى الليفر.
وتحرك الألماني يورجن كلوب مدرب الليفر، لتنشيط الصفوف بإشراك جوردان هندرسون وألكسندر أرنولد مكان ميلنر وفابيو كارفالو.
وأنقذ أليسون الموقف مجددا، بتصديه لمحاولة من جونسون بعد انطلاقة كوياتي، كما رد جونز بتسديدة في أحضان الحارس دين هندرسون.
وتلاعب الشيخ كوياتي مجددا بالجبهة اليمنى لليفربول، وقدم هدية أخرى، أضاعها هذه المرة زميله ياتيس، بتسديدة ضعيفة في أحضان أليسون.
ورمى كلوب بورقة جديدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث حل أليكس تشامبرلين بديلا لروبرتو فيرمينو، وخرج الشيخ كوياتي ليدخل مكانه مانجالا.
وارتدى الحارسان قفاز الإجادة في الدقائق الأخيرة، حيث أنقد دين هندرسون رأسية خطيرة من أرنولد، ورد أليسون بالتصدي لانفراد تام من ياتيس.
وأبعد دين هندرسون ببراعة كرة فان دايك، ثم أبعد محاولة أخرى من محمد صلاح، ليطلق الحكم صافرته معلنا عن فوز ثمين لأصحاب الأرض.