عاد باريس سان جيرمان بانتصار تاريخي من إيطاليا، بالفوز على يوفنتوس (2-1)، الأربعاء، في ختام منافسات المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا.

سجل كيليان مبابي ونونو مينديس هدفي باريس في الدقيقتين 13 و69، بينما أحرز ليوناردو بونوتشي هدف اليوفي في الدقيقة 39.

وحقق العملاق الباريسي انتصاره الأول في معقل السيدة العجوز، وكرر نفس نتيجة المباراة الأولى، لكنه فشل في انتزاع صدارة المجموعة.

ورفع سان جيرمان رصيده إلى 14 نقطة متساويا مع بنفيكا المتصدر، في كل شيء حتى المواجهات المباشرة، إلا أن الفريق البرتغالي ظفر بالصدارة بفضل أهدافه خارج الأرض.

بنفيكا سجل 9 أهداف واستقبل 3 فقط خارج الأرض، أما باريس سان جيرمان فقد سجل 6 أهداف واستقبل 3 خارج الأرض ليحتل مقعد الوصيف. بينما تساوى يوفنتوس مع مكابي حيفا برصيد 3 نقاط، ليذهب الفريق الإيطالي للدوري الأوروبي.

مفاجأة الضيوف

باغت الضيوف منافسهم بهدف مبكر سجله مبابي بمهارة رائعة بعدما راوغ جاتي وبونوتشي، قبل أن يسدد بقوة من مسافة بعيدة في شباك تشيزني.

كاد مبابي أن يكرر المحاولة بتسديدة أخرى فوق العارضة، بينما أبعد تشيزني محاولة أخرى من ميسي.

ووسط الصحوة الباريسية، خسر المدرب كريستوف جالتيه تبديله الأول بعد 20 دقيقة، لإصابة فابيان رويز، ليشارك مكانه ريناتو سانشيز.

أما محاولات اليوفي، كانت أكثر على مرمى الحارس الإيطالي دوناروما بتسديدات خطيرة للثنائي لوكاتيللي وكوادرادو من خارج منطقة الجزاء.

وتباطأ فابيو ميريتي أيضا في فرصتين داخل منطقة جزاء الفريق الفرنسي، ليضيع على فريقه التعادل.

تعادل اليوفي

ومن عمل جماعي رائع، بدأه لوكاتيلي بتمريرة عرضية مهدها كوادرادو برأسه، ليكملها بونوتشي في الشباك، لينعش آمال السيدة العجوز في اللقاء.

وافتقد اليوفي للشراسة الكافية في انطلاقة الشوط الثاني، بينما اقترب سان جيرمان للمرمى بمحاولتين لمبابي وسيرجيو راموس، تصدى لهما تشيزني.

دفع جالتيه بتبديلين دفعة واحدة، حيث أشرك هوجو إيكيتيكي ونونو مينديس مكان كارلوس سولير وخوان بيرنات.

مكافأة فورية

وجاءت المكافأة سريعة، حيث سجل مينديس الهدف الثاني لسان جيرمان من أول لمسة بعد نزوله بثوانٍ قليلة، ليتقدم الضيوف مجددا.

وقبل ربع ساعة من انتهاء المباراة، شارك فيدريكو كييزا مكان ميريتي، وسجل لوكاتيلي هدفا من متابعة تسديدة كوستيتش، إلا أن الحكم أشار بالتسلل.

مرت الدقائق الأخيرة بين كر وفر من لاعبي الفريقين دون خطورة حقيقية على المرمى، ليؤمن سان جيرمان فوزه.