يواصل المنتخب الوطني معسكره الخارجي الأول، المقام حاليًا في مصر، بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، ومساعده محمد الزريقي، استعدادا لخليجي 25، التي تستضيفها مدينة البصرة، خلال يناير/ كانون الثاني المقبل، وسط حماس وتنافس شديد بين اللاعبين.
ووفق موقع الاتحاد اليمني لكرة القدم، فقد خضع المنتخب منذ وصوله يوم الخميس الماضي إلى مقر المعسكر إلى تدريبات مكثفة صباحية ومسائية بدءًا من يوم الجمعة، ركز فيها المدرب على التعرف عن كثب على قدرات وإمكانيات اللاعبين، ورفع مستوى اللياقة البدنية وتنفيذ العديد من الجمل التكتيكية.
وأفاد موقع الاتحاد بأن الجهاز الفني خلق أجواءً من التنافس القوي بين اللاعبين لتأكيد الأفضلية، وخصوصًا مع مشاركة 7 لاعبين من منتخب الجالية اليمنية في أمريكا للوقوف على مستوياتهم.
وخلال الأيام الماضية تعرض بعض اللاعبين لإصابات، ويتلقون العلاج وفق تعليمات الدكتور عارف قدار، طبيب المنتخب، ومن المتوقع أن يتم خلال الأيام المقبلة إعلان قائمة المنتخب التي تدخل مرحلة تطوير الجوانب الخططية والتكتيكية من قبل المدرب سكوب، وخوض المباريات التجريبية في محاولة لتقليص العدد.
من جهته، أشاد أحمد علي بن علي رئيس اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم، باختيار مقر المعسكر الخارجي، والذي تتوفر فيه كل الاحتياجات والمتطلبات وفقًا للرؤية الفنية التي وضعها الجهاز الفني لهذا المعسكر، ورغبة المدرب سكوب وموافقته على مكان المعسكر.
وقال بن علي: "البرنامج الفني للمنتخب يسير بشكل جيد وبوتيرة متصاعدة، وسيتم الاستماع إلى الجهاز الفني لمناقشة آلية تنفيذ برنامج الإعداد الذي يتضمن خطة قصيرة وطويلة المدى لـ4 سنوات مقبلة، تتضمن تفعيل الدوري اليمني وتحسينه ليكون فعالاً في صناعة وتقديم اللاعبين للمنتخبات الوطنية".
وتطرق إلى نجاح معسكر الإعداد بمدينة عدن، والذي جرى تحت قيادة مساعد المدرب محمد الزريقي، في رفع جاهزية اللاعبين البدنية إلى نسبة 70%.
وبين أن المعسكر حقق النجاح المطلوب لكل عناصره الفنية والبدنية والإدارية مع انضباط كبير من قبل اللاعبين للتنافس على ارتداء قميص المنتخب الوطني.
وأشاد رئيس اللجنة الفنية بجهود قيادة اتحاد كرة القدم ممثلة بالشيخ أحمد صالح العيسي، وكل أعضاء الاتحاد الذين سهلوا مهمة المعسكر بعدن، ووفروا كل الاحتياجات وفقًا للإمكانيات المتاحة، والتي كانت عنصر أساسي للنجاح.