خطف نانت الفرنسي تعادلا ثمينا من أمام مستضيفه يوفنتوس، بهدف لكل فريق، في المباراة التي جمعتهما بملعب أليانز ستاديوم بتورينو، في ذهاب دور خروج المغلوب والمؤهل لثمن نهائي الدوري الأوروبي.
تقدم دوسان فلاهوفيتش ليوفنتوس في الدقيقة 13، ثم عادل لودوفيتش بلاس النتيجة لنانت بالدقيقة 60.
ومن المقرر أن يحسم المتأهل للدور ثمن النهائي يوم الخميس القادم، عندما يحل يوفنتوس ضيفا على نانت، في لقاء الإياب الذي سيقام على ملعب لا البوجوار بفرنسا.
دخل اليوفي اللقاء بالنهج الصحيح، واستحوذ وسيطر على المباراة من بدايتها، ففي الدقيقة الثانية أطلق أنخيل دي ماريا تسديدة صاروخية من خارج المنطقة، تصدى لها الحارس وأبعدها عن مرماه.
الفريق الفرنسي كان قريبا من التسجيل في الدقيقة العاشرة، بعد ركنية نفذت داخل المنطقة، كاد كاستيليتو أن يضعها بالشباك بعد فشل الدفاع الإيطالي في تشتيتها، لتسقط أمام الكاميروني لكن دانيلو نجح بتدخل حاسم في إبعادها لركنية.
وفي الدقيقة 13، نجح اليوفي في تسجيل أول أهداف اللقاء، بعد تمريرة طولية ساحرة من دي ماريا إلى كييزا الذي هيأها برأسية لحظة خروج الحارس إلى زميله فلاهوفيتش أمام المرمى، ليضعها المهاجم بتسديدة بالشباك.
واستمر هجوم يوفنتوس، وفي الدقيقة 31، كاد المدافع جيروتو أن يسجل هدفا بطريق الخطأ في مرماه، بعد عرضية خرج لها الحارس من مرماه لحظة تحويل جيروتو للكرة برأسية لكنها مرت من أمام المرمى.
باريديس كان قريبا من تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية أحداث الشوط الأول، بعد ركنية نفذت قصيرة انطلق باريديس باتجاهها ليسددها بالمرمى، لكن لافون تألق وأبعدها عن شباكه.
مع انطلاق الشوط الثاني، سنحت فرصة جديدة ليوفنتوس عن طريق دي ماريا، الذي أطلق تسديدة قوية لكنها وصلت بمنتصف المرمى لأيدي الحارس لافون.
ونفذ نانت هجمة مرتدة مثالية في الدقيقة 60، أسفرت عن تسجيل هدف التعادل، بعد كرة انطلق بها كاستيليتو ليمررها إلى مصطفى محمد الذي مررها بطريقة رائعة بعرض الملعب إلى زميله بلاس الذي توغل داخل المنطقة وأطلق تسديدة داخل الشباك.
وبعد دقيقتين كاد يوفنتوس أن يتعادل، بعدما مرر فلاهوفيتش الكرة إلى كييزا بالجانب الأيسر داخل المنطقة، ليطلق فيديريكو تسديدة صاروخية ضربت بالعارضة وارتدت لتضرب بالقائم وتسقط على خط المرمى ويمسكها الحارس سريعا، ليضيع هدف مؤكد على اليوفي.
واستمرت محاولات يوفنتوس على مرمى الضيوف، وفي الدقيقة 65، نفذ دي ماريا ركلة ركنية من الجانب الأيمن لفريقه، حيث نفذها النجم الأرجنتيني بتسديدة مباشرة كادت أن تخدع الحارس، بعدما مرت باتجاه المرمى مباشرة لترتطم بالعارضة وتمر لخارج المرمى.
الكونغولي صامويل موتوسامي، لاعب وسط نانت، أطلق تصويبة صاروخية في الدقيقة 71 من مسافة 25 مترا، لتمر بجوار القائم الأيسر للحارس تشيزني.
أضاع القائد دانيلو فرصة هدف محقق في الدقيقة 90+1، بعد ركلة حرة نفذت داخل المنطقة شتتها الدفاع، لتصل إلى كييزا الذي مرر الكرة من فوق المدافعين ليقابلها دانيلو بتسديدة على الطائر، مرت أعلى من العارضة.
واستمر مسلسل إهدار الفرص وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة، مرر كوادرادو كرة عرضية من جهة اليمين لداخل الستة ياردة، ارتقى لها الثنائي بريمر ولوكاتيلي، ليضربها الأول برأسية مرت أعلى من العارضة.
وعاد حكم اللقاء لتقنية الفيديو في الثواني الأخيرة لمراجعة رأسية بريمر التي لمست يد مدافع نانت ومرت خارج المنطقة، ليعود ويقرر عدم احتساب ركلة جزاء، وأشار لوجود حالة دفع على بريمر.
