براءة بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي السابق من جميع تهم الاغتصاب
- متابعات الأحد, 16 يوليو, 2023 - 03:50 صباحاً
براءة بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي السابق من جميع تهم الاغتصاب

حصل نجم مانشستر سيتي السابق بنجامين ميندي على البراءة من اتهامات باغتصاب امرأة ومحاولة اغتصاب أخرى.


وواجه ميندي، البالغ من العمر 28 عاما، اتهامات بمحاولة اغتصاب امرأة أخرى تبلغ من العمر 29 عاما زعمت أنه تحرش بها في منزله قبل عامين.


يأتي ذلك بعد أن بُرئ اللاعب الفرنسي من اتهامات باغتصاب ست سيدات في محاكمة سابقة في يناير/كانون الثاني الماضي.


وانفجر ميندي بالبكاء بعد النطق بأحكام البراءة بعد محاكمة استمرت ثلاثة أسابيع في محكمة شستر كراون.


ودارت مداولات بين أعضاء هيئة المحلفين – التي تتكون من ست سيدات وستة رجال – استمرت لثلاث ساعات وربع الساعة قبل أن يتوصلوا إلى أحكام البراءة.


وقال القاضي ستيفن إيفريت: "يمكن إطلاق سراح ميندي من قفص الاتهام".


كما بُرئ لاعب كرة القدم، الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي هذا الشهر، من ستة اتهامات بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي في محاكمة سابقة نظرت في دعاوى قضائية رفعتها أربع مراهقات.


لكن المحلفين فشلوا في ذلك الوقت في التوصل إلى أحكام فيما يتعلق بتهمتين بالاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار بإعادة المحاكمة.


وقال المحامي العام بنجامين آينا ك. سي إن ميندي كان "يستمتع بالحفلات في منزله وفي حفلتين منها، استغل نساء من بين من حضروا تلك التجمعات، في الوقت الذي جعلت منه الثروة والشهرة رجلا لا يُقال له لا".


"10000 امرأة"


وقالت المدعية الأولى، وهي طالبة تبلغ من العمر 29 عاما، للمحكمة إنها التقت ميندي للمرة الأولى في ملهى ليلي في برشلونة في أواخر عام 2017، وتكونت بينها وبين أحد أصدقائه علاقة حميمة.


وأضافت أنهما ظلا على اتصال، وبعد عام رتبت لزيارة صديقها في منزل ميندي حيث ظلا بالمنزل بعد أن خرج الجميع ومعهم فتيات أخريات لقضاء سهرة في خارج المنزل.


واستمرت في أقوالها أمام هيئة المحلفين، زاعمة أنها في صباح اليوم التالي لتلك السهرة انتهت من الاستحمام وخرجت من حمام غرفة النوم، ودخل ميندي دون استئذان مرتديا سروالا قصيرا فقط، وكان من الواضح أنه "مثار جنسيا".


وادعت أن ميندي جذبها وحاول أن يغتصبها على الفراش رغم توسلاتها المتكررة له بأن يتوقف.


في المقابل، قال ميندي لهيئة المحلفين إن الاثنين كانا "يمزحان" أثناء الليل بالخارج، وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى غرفتها وعانقا بعضهما البعض على الفراش.


وأضاف أنه أخبرها أن صديقه لم يمانع عندما طلب منه أن يمارس الجنس معها، وأنها غضبت جدا عندما علمت ذلك.


وقالت مدعية أخرى، 24 سنة، إن ميندي أخذ منها هاتفها، الذي يحتوي على صور "جنسية" لها، ثم اقتادها إلى غرفة نومه وأوصد الباب بعد أن بدأت تطلب منه إعادة الهاتف لها.


وأضافت أنه ألقى بالهاتف على الفراش وعندما حاولت استعادته، اغتصبها رغم تأكيدها له أنها لا تريد ممارسة الجنس.


وزعمت أنه قال لها: "إنك خجولة جدا، لا تقلقي فقد مارست الجنس مع 10,000 امرأة".


وشدد ميندي أمام هيئة المحلفين على أن النساء اللاتي رفعن ضده دعاوى قضائية لاتهامه بالاغتصاب "كن موافقات على اللعب الفراش" في إشارة إلى ممارسة الجنس معه، نافيا جميع اتهامات الاغتصاب المنسوبة إليه.


التعليقات