ترامب يقيل مدير وكالة الأمن الإلكتروني ومحكمة بنسلفانيا ترفض دعوى قضائية ضد نتائج الانتخابات
- وكالات الاربعاء, 18 نوفمبر, 2020 - 01:46 مساءً
ترامب يقيل مدير وكالة الأمن الإلكتروني ومحكمة بنسلفانيا ترفض دعوى قضائية ضد نتائج الانتخابات

[ ترامب أقال مدير وكالة الأمن الإلكتروني على خلفية تصريحاته بشأن الانتخابات الرئاسية (رويترز) ]

أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء مدير وكالة الأمن الإلكتروني كريس كريبس بسبب تصريحاته بشأن الانتخابات، في حين رفضت المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا دعوى رفعتها حملة ترامب تتهم مدينة فيلادلفيا بخرق قانون انتخابات الولاية.

 

فقد أعفى الرئيس ترامب مدير وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية كريس كريبس، قائلا إنه أدلى بتصريح "غير دقيق للغاية" بشأن أمن الانتخابات الأميركية.

 

وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر "كانت هناك مخالفات وتزوير واسع النطاق، بما في ذلك تصويت الموتى، وعدم السماح لمراقبي الانتخابات بالدخول إلى مواقع الاقتراع، وخلل في آلات التصويت التي غيرت الأصوات من ترامب إلى بايدن، والتصويت المتأخر، وغير ذلك الكثير".

 

وأضاف أنه "لذلك تم إنهاء عمل كريس كريبس من منصب مدير وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية بأثر فوري".

 

وقد رفضت المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا دعوى رفعتها حملة الرئيس ترامب مفادها أن فيلادلفيا خرقت قانون انتخابات الولاية بالطريقة التي تعاملت بها مع مراقبي الانتخابات في أحد مراكز فرز الأصوات.

 

وقد انسحب المحامون الثلاثة الذين يمثلون حملة ترامب من الدعوى القضائية الوحيدة المتبقية التي رفعتها على نتائج الانتخابات الأميركية في ولاية بنسلفانيا، قبل ساعات من انعقاد أولى جلساتها.

 

وتمكنت الحملة من العثور على محام محلي كي يمثلها في القضية التي تطالب فيها بمنع تصديق بنسلفانيا رسميا على نتائج الانتخابات في الولاية، التي أظهرت فوز بايدن بأصواتها الـ20 في المجمع الانتخابي.

 

وكانت الحملة قد نقحت الدعوى المرفوعة وشطبت الجزء الأكبر من التهم، لتقتصر فقط على اتهام مقاطعتي بنسلفانيا فيلادلفيا وأليغيني -ذات الثقل الديمقراطي- بأنها سمحت بتعديل الناخبين لبيانات مغلوطة في بطاقات التصويت عبر البريد، وهو ما تعتبره الحملة تمييزا ضد الناخبين الجمهوريين.

 

من جانب آخر أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن تعيين 9 مسؤولين لتولي مناصب بارزة في إدارته.

 

وتضم القائمة مجموعة متنوعة من الأشخاص الذين عملوا سابقا مع بايدن أو شاركوا في حملته، ومن أبرزهم مديرة حملته الانتخابية جين أومالي ديلون التي ستشغل منصب نائبة كبير موظفي البيت الأبيض.

 

واختار بايدن أيضا الرئيس السابق للكتلة السوداء في الكونغرس النائب عن لويزيانا سيدريك ريتشموند ليشغل منصب كبير المستشارين ومدير مكتب البيت الأبيض للشؤون العامة.

 

كما عين بايدن كلا من رئيس الإستراتيجيات في حملته مايك دونيلون، ورئيس موظفيه السابق ستيف ريتشيتي، والمستشارة في حملته الانتخابية دانا ريموس في منصب مستشار الرئيس.

 

وعين أيضا جولي رودريدجز نائبة مدير حملته في منصب مديرة مكتب البيت الأبيض للشؤون الحكومية الدولية.

 

أما منصب كبير موظفي السيدة الأولى جيل بايدن فذهب إلى جوليسا بانتاليون التي كانت سفيرة سابقة في الأورغواي، في حين تتولى آني توماسيني منصب مديرة العمليات بالمكتب البيضاوي.

 

وأكد الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب في بيان أن هذه التعيينات تظهر الالتزام ببناء إدارة متنوعة وتتمتع بخبرة وافية في الحكم.

 

وتلقى الرئيس الأميركي المنتخب إحاطة حول شؤون الأمن القومي من قبل خبراء ومسؤولين سابقين في مجال الدفاع والاستخبارات والدبلوماسية.

 

وأكد خلال الاجتماع ضرورة إعادة تنشيط الديمقراطية الأميركية، وتجديد قيادتها على المستوى الدولي، مشيرا إلى أنه تحدث مع نحو 13 رئيسا عبر العالم خلال الأيام الأخيرة.

 

وطالب بايدن الخبراء الذين قدموا له هذه الإحاطة، بإطلاعه على أبرز التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة، وكيفية تعامل الدبلوماسية والجيش الأميركي مع الأزمات الحالية. وقال إنه لا توجد أي مسؤولية رئاسية أكثر أهمية من حماية الشعب الأميركي.


التعليقات