أردوغان: اتفاقية نقل الحبوب نجاح دبلوماسي مهم لتركيا
- متابعات الثلاثاء, 02 أغسطس, 2022 - 01:56 صباحاً
أردوغان: اتفاقية نقل الحبوب نجاح دبلوماسي مهم لتركيا

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية تمثل نجاحا دبلوماسيا مهما في سبيل تلبية الاحتياجات الإنسانية، وإن لم تدرك المعارضة التركية مدى أهمية ذلك.

 

وأضاف الرئيس التركي في كلمة للشعب، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة: "الجميع يقر بأن الخطوة التي تم الإقدام عليها في سبيل تجاوز أزمة الحبوب التي يتابعها العالم عن كثب، هي بالكامل ثمرة للجهود الحثيثة التي بذلتها تركيا في هذا الخصوص".

 

وأشار إلى أن أول سفينة محملة بالحبوب الأوكرانية غادرت ميناء أوديسا الأوكراني الاثنين، بعد نحو 10 أيام على توقيع الاتفاق في ولاية إسطنبول التركية.

 

وأوضح أن الاتفاقية التي أبرمت في 22 تموز/ يوليو المنصرم، تشكل نقطة تحول تاريخية من حيث حل المعضلة في أسواق روسيا وأوكرانيا، اللتين تلبيان نحو ثلث احتياجات العالم من الحبوب.

 

ولفت إلى أن بلاده تبذل كل جهد ممكن لضمان سير هذه العملية بشكل سليم، والتي تتم بتعاون بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، مشيرا إلى بدء مركز التنسيق المشترك المعني بمتابعة هذا الموضوع عمله في إسطنبول في 23 يوليو.

 

ونبه إلى أن السفينة الأولى المحملة بالحبوب، التي انطلقت من ميناء أوديسا، ستخضع لفحص من قبل لجنة تضم ممثلين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، لدى وصولها مضيق إسطنبول، ومن ثم ستواصل رحلتها إلى الميناء الذي ستفرغ فيه حمولتها.

 

وأعرب عن ثقته بأن سفنا أخرى ستواصل نقل الحبوب وغيرها من المواد الغذائية، عقب السفينة الأولى، وفق الشروط المتفق عليها.

 

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده بذلت جهودا حثيثة من أجل التوصل إلى سلام عادل ينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكن التطورات الميدانية المؤسفة بددت الأجواء الإيجابية التي تمخضت عن اجتماعات إسطنبول وأنطاليا.

 

وأكد استعداد تركيا لبذل ما بوسعها من أجل تسهيل التوصل إلى اتفاق في حال جنح الطرفان للسلام مجددا.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أن أول سفينة محملة بالذرة غادرت ميناء أوديسا الأوكراني بموجب اتفاقية شحن الحبوب، متجهة إلى لبنان.

 

وتضمن الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود إلى العالم.


التعليقات