احتجاجات خلال جنازة إيرانية توفيت بعد احتجازها لدى الشرطة
- متابعات الإثنين, 19 سبتمبر, 2022 - 01:38 صباحاً
احتجاجات خلال جنازة إيرانية توفيت بعد احتجازها لدى الشرطة

اندلعت احتجاجات في غرب إيران، السبت، خلال جنازة امرأة شابة توفيت بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، في حين استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.


وظهر المحتجون في مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرددون هتافات مناوئة للحكومة بعد أن جاءوا من المدن المجاورة وتجمعوا في مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني في إقليم كردستان خلال تشييع جثمان المرأة (22 عاما) والتي لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى في العاصمة طهران، الجمعة.


وهتف بعض المحتجين "الموت للدكتاتور" في إشارة إلى الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع.


وقالت وكالة "فارس" الإيرانية إن "المتظاهرين تجمعوا (بعد دفن المرأة) أمام مكتب المحافظ ورددوا مزيدا من الشعارات، لكنهم تفرقوا عندما أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع".
 

وفي الأشهر القليلة الماضية حث نشطاء حقوقيون النساء على المجاهرة بخلع الحجاب، في ما يعرضهن لخطر القبض عليهن بتهمة تحدي قواعد الزي الإسلامي في وقت تشدد فيه السلطات الدينية حملة على "السلوك غير الأخلاقي".


وأجرت السلطات تحقيقات في وفاة مهسا لكن طبيبا شرعيا قال السبت، إن ظهور نتائج فحص الجثة قد يستغرق ثلاثة أسابيع. وقال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي للتلفزيون الحكومي، إنه لم ترد تقارير عن تعرضها للضرب.


وذكرت الشرطة أن الشابة أصابتها وعكة صحية وهي تنتظر مع أخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، رافضة بذلك مزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي ترجح تعرضها للضرب.


وبث التلفزيون الحكومي، الجمعة، صورا قال إنها تظهر مهسا أميني وهي تسقط على الأرض داخل قاعة كبيرة مليئة بالنساء بينما كانت تتجادل مع إحدى المسؤولات حول لباسها.


وقالت الشرطة في وقت سابق إن مهسا تعرضت لأزمة قلبية بعد اقتيادها إلى المركز التابع لشرطة الأخلاق من أجل "إقناعها وإرشادها" نافية مزاعم تعرضها للضرب. ونفى أقاربها أنها كانت مصابة بأي مرض في القلب.


التعليقات