في زلة لسان جديدة، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن ابنه فقد حياته في العراق، رغم أنه مات بمرض السرطان في عام 2015 عن 46 عاما.
وكان يشغل "بو"، وهو من المحاربين القدامى في العراق آنذاك، منصب المدعي العام لولاية ديلاوير الأمريكية، وتوفي بسرطان الدماغ، كما أعلن البيت الأبيض.
وقال بايدن: "كان بو بكل بساطة أفضل رجل عرف على الإطلاق".
وجاءت زلة بايدن الجديدة في كلمة بكولورادو، الأربعاء، حيث قال حرفيا: "أنا أب لرجل حصل على النجمة البرونزية، وفقد حياته في العراق".
سابقا، قال بايدن إن ابنه بو تعرض لمشاكل صحية في العراق، وعاد من هناك وهو يعاني من المرحلة الرابعة من الورم السرطاني، وعاش بعد ذلك 18 شهرا فقط.
في وقت سابق، تهكم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على خلفه الديمقراطي، بايدن، خلال كلمة ألقاها أمام الجماهير في أريزونا.
وخلال مخاطبته الحشد، عرض ترامب مقطعا مصورا لزلات بايدن، قائلا: "ألقوا نظرة على هذا.. لن تصدقوا".
وتابع ترامب: "إنه يتلعثم.. لا يمكنه التحدث بوضوح، ولا التفكير بوضوح".
نهاية الشهر الماضي، أثار بحث بايدن خلال مؤتمر صحفي عن عضوة من الحزب بالكونغرس جاكي والورسكي، المتوفاة منذ شهرين، من بين الحضور، جدلا في الأوساط الإعلامية، فيما برر البيت الأبيض سلوك بايدن بأنها "كانت في قمة اهتماماته".
وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض حول الجوع والتغذية والصحة، شكر بايدن المسؤولين المنتخبين من الحزبين، الذين قدموا تشريعات لعقد المؤتمر، والذين كانت والورسكي من بينهم.
وقال الرئيس الأمريكي خلال كلمته: "جاكي، هل أنت هنا؟ أين جاكي؟".
وأضاف بايدن وهو ينظر إلى الجانب المقابل: "كانت ستكون هنا".
وفي 3 آب/ أغسطس الماضي، لقيت والورسكي واثنان من موظفيها مصرعهم في حادث سيارة في ولاية إنديانا.
وتابع بايدن القول: "عملت أيضًا كرئيسة مشاركة للجنة "هاوس هونغر كوكوز"، وأنا وفريقي أقدر شراكتنا، حيث نخطط لعقد مؤتمر تاريخي للبيت الأبيض حول الجوع والتغذية والصحة في خريف هذا العام، والذي سيتميز برعايتها العميقة لاحتياجات الريف في أمريكا".
وفي السياق، حاولت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر إعلامي بعد ظهر الأربعاء، شرح سلوك بايدن، بالقول إن والورسكي كانت "في قمة اهتمامات بايدن".
وقالت جان بيبر إن بايدن خطط بالفعل للترحيب بعائلتها في البيت الأبيض يوم الجمعة، حيث سيتم توقيع مشروع قانون تكريما لها.
وأضافت: "بالطبع، كانت في ذهنه، كانت في قمة اهتمامات الرئيس".
وساد الاعتقاد بأن الرئيس الأمريكي كان يبحث، بشكل جدي، عن عضوة الكونغرس الراحلة من بين الحضور، خاصة مع تعدد حالات زلات اللسان وبعض التصرفات التي رافقت سلوك الرئيس الأمريكي منذ توليه مقاليد السلطة.
