نجا رئيس الحكومة الباكستانية المقال عمران خان، من محاولة اغتيال في مدينة وزير أباد بالبنجاب، فيما أصيب ثلاثة من مرافقيه بجروح طفيفة بينهم الناطق باسم حزبه فيصل جاويد.
واعتقلت السلطات الباكستانية شخصا يتهم بتنفيذ عملية الاغتيال، فيما تم قتل متهم آخر بتنفيذ العملية.
وتم تشخيص إصابة خان بأنها إصابة طفيفة بالقدم.
وقال رؤوف حسن، المستشار المقرب من خان، إن الشرطة اعتقلت رجلا آخر بدون التمكن من تحديد كيف قتل المهاجم، بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".
فيما وصف الرئيس الباكستاني عارف علي في تغريدة على تويتر إطلاق النار بأنه "محاولة اغتيال شنيعة". وكتب "أشكر له أنه بخير لكنه أصيب ببضع رصاصات في رجله، وهي اصابة غير حرجة".
ودان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف محاولة اغتيال عمران خان، وطالب وزير الداخلية بتقديم تقرير فوري عن الحادث.
ونفذت عملية الاغتيال الفاشلة ضد عمران خان، في أثناء مسيرة احتجاجية لحزبه للمطالبة بانتخابات مبكرة.
وتداول ناشطون من باكستان صورا تظهر عدم تعرض عمران خاف لأي تضرر عقب محاولة الاغتيال الفاشلة.
وكان خان أقصي عن السلطة في نيسان/أبريل بناء على اقتراح بحجب الثقة حكومته، بعد انشقاق بعض شركائه من التحالف، لكنه لا يزال يحظى بتأييد شعبي كبير في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا.