10 وظائف يُرّجح أن تختفي قريبًا من سوق العمل
- ساسة بوست الإثنين, 30 مايو, 2016 - 12:39 صباحاً
10 وظائف يُرّجح أن تختفي قريبًا من سوق العمل

هل تحاول البحث عن التخصص الجامعي المناسب، والذي قد يوصلك إلى الكثير من فرص العمل في المستقبل، النصيحة الأولى إذًن، قبل قراءة هذا المقال، هو أن تبتعد تمامًا عن مجالات العمل الموجودة فيه.
 
كثير من هذه الوظائف بدأ في الاختفاء تدريجيًا بالفعل، وإن كان هذا الاختفاء واضحًا بشكل أكبر في الدول المتقدمة التي تعتمد على «التكنولوجيا» ومحاولات مستمرة لتخفيض العمالة من خلال استبدال الآلة بالإنسان، إلا أنه، ومع الوقت ستصبح هذه التغيرات عالمية، وستشمل كل دول العالم تقريبًا.
 
هناك عدة أسباب تؤدي إلى اختفاء هذه الوظائف أهمها ـ ربما ـ هو تحول الكثير من هذه العمليات إلى الآلة، بدلًا من الإنسان، وكذلك وجود بدائل لهذه الوظائف أكثر فعالية، وأقل من حيث التكلفة المادية.
 
1- طيارو المقاتلات الحربية
 
خسائر الطائرات الحربية تكلف الدول الكثير، والأهم ـ ربما ـ هو الخسائر في الأرواح، والتي يمكن تجنبها من خلال الطائرات، بدون طيار، وفقاً لمجلة «الإيكونيميست» الأمريكية فإن الطائرات التي يمكن تشغيلها عن بعد، أو من خلال حاملات الطائرات العابرة للقارات، يمكن أن تؤدي في المستقبل نفس الوظيفة، بنفس مستوى الفعالية، التي تقوم بها الطائرات الحربية التقليدية.
 
2- خدمة العملاء عبر الهاتف
 
عندما تقوم بالاتصال بشركة للاستعلام عن خدمة معينة يجيبك أحد الموظفين، بدئ بالفعل استبدال الردود الآلية الذكية القادرة على فهم العملاء والتفاعل معهم وإيصالهم للقسم أو الموظف المطلوب بهذا النوع من الموظفين، هذا النوع من الخدمات سيوفر على شركات الاتصالات ملايين الدولارات التي تدفع سنويا كرواتب لموظفي مراكز الاتصالات ومنصات خدمة العملاء عبر الهاتف.
 
3- مشغل ماكينة الدفع في المحلات التجارية
 
الموظف الذي يعمل على تشغيل ماكينة الدفع عند مغادرتك لأي محل تجاري بدأ الاستبدال به ـ بالفعل ـ ماكينات يمكن للعميل أن يقوم بنفسه باستخدامها للاستعلام عن ثمن البضائع، والقيام بعملية الدفع نقدًا أو عن طريق البطاقة الائتمانية، هناك كذلك حساسات إلكترونية بجوار منافذ الخروج يمكنها اكتشاف الحالات التي يحاول فيها بعض العملاء سرقة البضائع دون الدفع.
 
4- شركات السياحة
 
مع وجود الإنترنت هل يحتاج أحد فعلًا للذهاب إلى شركة سياحة لحجز تذاكر الطيران أو شراء إقامة في الفندق، أو حتى المساعدة في تنظيم رحلة سياحية، يمكن لكل هذا أن يتم بسهولة الآن عن طريق الإنترنت، عشرات المنصات والمواقع الموثوقة تساعدك على شراء تذكرة الطيران، والإقامة الفندقية وتأجير وسائل المواصلات وتنظيم رحلات سياحية وفقًا لاختياراتك لشخصية، لن يكون هناك حاجة للعاملين في شركات السياحة في المستقبل.
 
5- رجل البريد
 
في الدول التي تستخدم نظام البريد بشكل فعال، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا مثلًا، لم يعد لرجل البريد حاجة، كما كان الوضع في الماضي، باختصار لم يعد الناس يكتبون رسائل ورقية، إلا نادرًا، بالإضافة إلى ذلك تحاول شركات، مثل «أمازون» ـ الآن ـ الاستغناء عن رجل البريد من خلال الاستبدال به بطائرات، بدون طيار، قادرة على إيصال المنتجات من مستودعات التخزين إلى المستخدم مباشرة.
 
6- السكرتارية
 
وجود شخص مهمته تنظيم الأوراق ومواعيد الاتصالات والتذكير بالمهام أصبح رفاهية هذه الأيام، مع وجود الكثير من تطبيقات الهاتف القادرة على القيام بنفس المهام، لم تعد هناك حاجة ملحة لوجود السكرتارية في سوق العمل، إلا في حالات نادرة للغاية، هناك كذلك شركات تقوم بتقديم هذه الخدمات عن طريق الإنترنت، مقابل مبالغ بسيطة أقل بكثير من راتب المساعد الشخصي.
 
7- سائقو التاكسي
 
بالتأكيد سمعتم عن الصراع الكبير بين شركة «أوبر» وسائقي التاكسي، في أكثر من مدينة في العالم، مع وجود الكثير من التطبيقات التي يمكن استخدامها الآن للحصول على خدمة التاكسي من أي شخص يمتلك سيارة خاصة، تحتاج إلى التفكير مليًا قبل شراء سيارة، وتحويلها إلى تاكسي.
 
8- موظف المكتبة
 
الوظيفة التاريخية لعامل المكتبة تتمثل ـ غالبًا ـ في مساعدة زوار المكتبة على إيجاد الكتب المطلوب، ومكانها، خاصة في المكتبات الكبيرة، الآن مع توافر أجهزة الحاسوب، ومحركات البحث الداخلية يمكن الوصول بسهولة إلى مكان أي كتاب داخل المكتبة، دون الحاجة إلى مساعدة كذلك تقوم المكتبات بـ«أتممة» عمليات استعارة الكتب، وإعادتها، دون الحاجة إلى الموظفين.
 
9- بائع الصحف
 
متي كانت آخر مرة قمت فيها بشراء صحفية من بائع الصحف، بدلًا من تصفح الأخبار عن طريق منصات التواصل الاجتماعي أو التطبيقات الإخبارية على هاتفك الذكي، المجلات الورقية كذلك يمكن أن تصلك حتى البيت، أو يمكنك الاشتراك بها إلكترونيًا، دون الحاجة إلى الذهاب ـ يوميًا ـ لشرائها من البائع.
 
10- موظفو البنك
 
المهام التقليدية لموظفي البنوك هي فتح الحساب وصرف الشيكات، مع تطور «التكنولوجيا» أصبح في الإمكان بسهولة القيام بهذه المهام عن طريق الإنترنت، الكثير من البنوك كذلك تقدم الآن خدمة صرف الشيكات من خلال تطبيق الهواتف الذكية؛ إذ تقوم بتصوير الشيك، وبعد عدة ساعات تضاف الأموال إلى حسابك مباشرة.
 
 
 
 


التعليقات