قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، إن الشرطة طوّقت منزل في مدينة لاهور شمال شرقي البلاد، محذرا من إمكانية توقيفه في أي لحظة.
وقال خان في تغريدة على تويتر تحوي مقطعا مصورا: "ربما تكون هذه تغريدتي الأخيرة قبل عملية توقيفي مجددا. الشرطة طوقت منزلي".
ولم يرد أي تعقيب فوري من الحكومة بشأن تغريدة خان الذي قال فيها إن الشرطة تطوق منزله.
وجاء هذا التطور بعد أن أعطت الحكومة الإقليمية لمقاطعة البنجاب "إنذارًا نهائيًا لمدة 24 ساعة" لقيادة حزب حركة إنصاف الباكستاني الذي ينتمي إليه خان من أجل تسليم "من 30 إلى 40 من الأوغاد" الذين يُزعم أنهم شاركوا في الاحتجاجات العنيفة الأسبوع الماضي ضد احتجاز عمران خان في قضية فساد.
وأعلن وزير إعلام البنجاب، عامر مير، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن "الأوغاد المطلوبين" يختبئون داخل مقر إقامة زمان بارك الذي يعود لخان، في منطقة راقية بلاهور، فيما نفت حركة إنصاف الاتهام.
وحذر مير من أن قوات الأمن لن تتردد هذه المرة باتخاذ إجراءات جدية في حال عدم تسليم المطلوبين خلال المهلة المحددة.
وفي رسالته المصورة، قال خان إن كل استطلاعات الرأي أظهرت أن حزبه سيفوز في الانتخابات المقبلة بأغلبية ساحقة.
وكانت السلطات الباكستانية، أوقفت عمران خان الأسبوع الماضي، قبل الإفراج عنه، الجمعة، بكفالة لمدة أسبوعين، على خلفية قضية فساد متهم فيها.
وبعد توقيف عمران خان، قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص وأصيب عشرات في اشتباكات بين المتظاهرين المنتمين إلى حزب حركة إنصاف التابع لخان والشرطة، وفقا لمسؤولين.
وعمران خان هو رئيس الوزراء الوحيد الذي أطيح به من خلال التصويت بحجب الثقة، ويواجه عددا كبيرا من القضايا المرفوعة ضده، تراوح من "الإرهاب" إلى "محاولة القتل" و"غسيل الأموال".