أكدت مصادر فرنسية ارتفاع ضحايا حادثة دهس المحتفلين في مدينة نيس جنوب البلاد إلى 73 قتيلا، وأكثر من 100 جريح.
وقالت المصادر، إن شاحنة صغيرة، دهست تجمعا للمواطنين، أثناء احتشادهم لمشاهدة الألعاب النارية، بمناسبة العيد الوطني للبلاد في مدينة نيس جنوب فرنسا.
شهود عيان، أكدوا أنهم سمعوا دوي إطلاق نيران أثناء قيام الشاحنة بمهاجمة المحتشدين، في حين أكدت السلطات الفرنسية أن دوافع سائق الشاحنة لا تزال غير واضحة، مشيرة إلى أنه قتل خلال الحادثة.
ونفت الحكومة الفرنسية، احتجاز رهائن، مشيرة إلى أن الرئيس الفرنسي عاد إلى باريس، لترؤس خلية الأزمة لمتابعة حادثة نيس.
سلطات مدينة نيس، أكدت أن العملية هي هجوم إرهابي، في الوقت الذي لم تصدر أي جهة مسؤوليتها حول العملية.
وجاءت هذه العملية بعد ساعات من إعلان الرئيس الفرنسي أن بلاده ستنهي حالة الطوارئ بداية من 26 يوليو الجاري، والذي كانت فرضت في نوفمبر من العام الماضي إثر هجمات نفذها متشددون في باريس.
