[ فلسطينيون يشيعون جنازة مقاتل بكتائب القسام قضى أمس بقصف جوي إسرائيلي ]
توعدت كتائب القسام الذراع العسكري لـ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلالَ بالرد على غاراته الأخيرة بقطاع غزة، وقالت إن "دماء شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء القسام لن تذهب هدرا" وإن الاحتلال "سيدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة" في غزة.
وكانت القسام شيعت السبت شهيدين من عناصرها قضيا في قصف إسرائيلي لأحد مواقع الكتائب وسط القطاع.
وقالت الكتائب في بيان صحفي إن على قادة الاحتلال الإسرائيلي "أن يدركوا أنهم يديرون المواجهة مع المقاومة بحماقة، وأنهم سيندمون على سوء تقديرهم لصمت المقاومة وطريقة إدارتها للمعركة. وشددت القسام على أنها تعمل بشكل مستمر فوق الأرض وتحت الأرض تجهيزا لمعركة تحرير القدس.
وأشارت إلى أن الشهيدين محمود محمد العطل ومحمد الصفدي قضيا بأحد أماكن الإعداد لهذه المعركة، وكانت وزارة الصحة بغزة قالت إن الطواقم الطبية انتشلت أمس جثمان العطل (28 عاما) من حي الشيخ رضوان، والصفدي (30 عاما) من حي الدرج من تحت أنقاض موقع بدر التابع لكتائب القسام.
وقد ارتفع إلى أربعة عدد الشهداء الفلسطينيين منذ قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـ إسرائيل، فضلا عن مئات الجرحى.
وشنت طائرات الاحتلال منذ مساء الجمعة الماضية سلسلة غارات على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال إن القصف جاء ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية.
وأصيب نحو 15 فلسطينيا في غارات شنتها طائرات الاحتلال أمس على مواقع تابعة للمقاومة بالقطاع، وكان فلسطينيان استشهدا أمس بمواجهات اندلعت بمناطق التماس مع الاحتلال على الحدود الشرقية لغزة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية بالضفة وغزة موجة غضب واحتجاج واسعتين جراء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الأربعاء الماضي اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل وتوقيعه قرار بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.