دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، إلى الاعتراف بمرتفعات الجولان السورية التي احتلتها علم 1967، جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل.
ولم يحدد أردان، في كلمة ألقاها اليوم في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، الجهة التي دعاها لاتخاذ هذا الموقف، لكن مسؤولين إسرائيليون كانوا قد قالوا في الأشهر الأخيرة إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، في أي تسوية سياسية للمسألة السورية.
وأضاف أردان:” نحن في عهد ترامب، حيث ينبغي أن نقول ما هو الصحيح (..) الاعتراف بالقدس (عاصمة لإسرائيل) هو السبيل الصحيح للمضي قدماً، ولكن علينا أيضاً أن نعترف بالجولان باعتباره جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل”.
من جهة ثانية، فقد أشار أردان إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسعى إلى “تدويل الصراع″.
وقال:” إن رفض (عباس) أبو مازن التفاوض مع إسرائيل مسألة خطيرة، إن عباس يدوّل الصراع ويدعم حركة المقاطعة (الدولية لإسرائيل) ويضر بدولة إسرائيل، مع تجنبه المفاوضات المباشرة “.
وأضاف:” إن قلب الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين يتركز حول القدس: إنه نزاع ديني”.
واعتبر أردان أن التهديدين الرئيسيين الذين يواجهان إسرائيل اليوم، هي ظاهرة العمليات الفردية (هجمات شبان فلسطينيين غير منظمة) وحركة المقاطعة العالمية .”
وتنشط حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل، المعروفة اختصار بـ”BDS”، من أجل مقاطعة إسرائيل، حتى تنهي احتلال للأراضي الفلسطينية