رئيس وزراء إسرائيل المحتمل يهدد بحرب على غزة وآليات مصرية للمساعدة في رفع الأنقاض
- الجزيرة نت السبت, 05 يونيو, 2021 - 08:57 صباحاً
رئيس وزراء إسرائيل المحتمل يهدد بحرب على غزة وآليات مصرية للمساعدة في رفع الأنقاض

[ معدات مصرية للمساعدة في رفع ركام المباني المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة (الأناضول) ]

هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية المحتمل رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت بشن عملية عسكرية على قطاع غزة ولبنان إن دعت الحاجة لذلك، وذلك في وقت تستعد فيه آليات مصرية للمساعدة في إزالة الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي على القطاع.

 

وقال بينيت -الذي من المتوقع أن يتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية- إن حكومة التغيير الإسرائيلية المُحتملة التي سيتناوب على رئاستها مع زعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي يائير لبيد، لن تمتنع عن شن حرب على غزة أو لبنان إذا استدعت الحاجة.

 

وأقر بينيت في حديثه مع القناة 12 الإسرائيلية بأن شنّ الحرب سيقود إلى إسقاط الحكومة، بسحب حزب القائمة العربية الموحدة دعمه لها.

 

وقال إذا كانت هناك حاجة لعمل عسكري في غزة أو في لبنان، فماذا نفعل؟ سنقوم به، لا توجد قيود سياسية، وفي نهاية الحرب نفسها إذا كان هناك ائتلاف (حكومة) فليكن، إذا لم يكن كذلك فسنذهب إلى صناديق الاقتراع، كل شيء على ما يرام.

 

ميدانيا، أصيب أكثر من 20 فلسطينيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز على ماراثون شهدته القدس المحتلة أمس الجمعة، انطلق من حي الشيخ جراح إلى حي سلوان.

 

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح، وألقت قنابل غاز باتجاه المنازل التي لجأ إليها المشاركون في الماراثون والصحفيون هربا من الاعتداءات. وكان مئات قد شاركوا في الماراثون ورددوا هتافات تدعو لإنقاذ حي الشيخ جراح.

 

كما أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في عدد من نقاط التماس بالضفة الغربية، بعد محاولتهم منع مستوطنين من تنفيذ مشاريع تهدف إلى زيادة البؤر الاستيطانية.

 

وشهدت بلدة بيتا (جنوبي نابلس) المواجهات الأعنف مع جيش الاحتلال، بعد خروج المئات من الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة في مظاهرة احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل صبيح.

 

من جهة ثانية، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في تغريدة على حسابه في تويتر- إنه أجرى محادثات مهمة مع قادة المجتمع الفلسطيني في الولايات المتحدة.

 

وأكد بلينكن التزام بلاده بإعادة بناء علاقتها مع الشعب الفلسطيني، وأضاف أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون تدابير متساوية من الأمن والحرية والكرامة.

 

كما قال بلينكن -في تغريدة أخرى- إنه أجرى محادثات جيدة مماثلة مع قادة المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة، وجدد التزام الرئيس الأميركي جو بايدن بمكافحة معاداة السامية، وسط ارتفاع مقلق في الحوادث، وفق قوله.

 

وبشأن غزة، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد -خلال مقابلة مع برنامج "لقاء اليوم" الذي تبثه الجزيرة- إن واشنطن تسعى إلى كسب دعم دولي إضافي لغزة وإعادة إعمارها، وأضافت أن مجلس الأمن يتابع عن كثب الوضع في غزة، وعبرت عن ارتياحها لصمود وقف إطلاق النار.

 

ووصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري معدات وآليات مصرية للمساعدة في إزالة الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل وأبراجا سكنية في مناطق متفرقة من القطاع.

 

ومن المقرر أن تبدأ هذه المعدات والآليات عملها اليوم السبت، ضمن عمليات إزالة ركام المباني المدمرة في غزة تمهيدا لبدء عمليات إعادة الإعمار التي وعد بها المجتمع الدولي القطاع.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن سقوط 290 شهيدا -بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا- وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات؛ جراء رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.


التعليقات