انطلقت اليوم السبت بكوالالمبور اعمال المؤتمر الدولي الأول للإدارة والعلوم الإنسانية الذي تنظمه جامعة لنكولن الماليزية بمشاركة 112 باحث من 23 دولة بينها اليمن.
 
 وخلال افتتاح المؤتمر الذي يشارك فيه 18 باحثاً يمنياً من مختلف الجامعات الماليزية، أكد رئيس جامعة لينكولن اميه باومك على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في رفد التنمية والتعليم للدول وبالأخص ماليزيا.

من جانبه حيا البروفسور ناصر حبتور (رئيس المؤتمر) كل الباحثين، مشيداً بالبحوث الرصينة التي قدمت للمؤتمر وأهميتها في تنمية التعليم وإفادة الدارسين والباحثين.
 
 إلى ذلك أكد البروفسور صالح باصرة وزير التعليم العالي الأسبق على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات العلمية في ظل التنافس العلمي الذي يشهده العالم اليوم.
 
واستعرض باصرة مراحل نشأة وتطور التعليم العالي في اليمن، كما أوصى الباحثين اليمنيين المشاركين في المؤتمر بضرورة العودة لليمن لما ينفعه من العلوم والمعارف، معرباً عن أمله وتفاؤله الكبير بأن يتجاوز اليمن محنته الحالية ويطور نفسه مستفيداً من الأخطاء السابقة بالاتجاه نحو التنمية وبناء الإنسان.
 
وحضر الافتتاح كلا من سفراء دول ليبيا والإمارات وجامبيا، إلى جانب كل من داتو بيبي فلورينا الرئيس الفخري لجامعة لنكولن، ومساعد رئيس جامعة لنكولن البروفسور رشيد المقطري، والمستشار الثقافي اليمني رشدي الكوشاب.
 
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر الدولي الأول للإدارة والعلوم الإنسانية أعماله بكوالالمبور غداً ويخرج بتوصيات مهمة من شأنها أن تخدم التنمية والمجتمع.