شرع الفنان المصري، محمد رمضان، في خطوات قانونية، احتجاجا على قرار الحجز على فيلا يملكها في منطقة أكتوبر بالقاهرة.
وكانت انتشرت أخبار تفيد بأن جهات قضائية أصدرت قرارا بالتحفظ على الفيلا في الوقت الذي امتنع فيه رمضان عن التنفيذ، فأصدرت الجهات القضائية قرارا بالتنفيذ بالقوة الجبرية وجار دراسته أمنيا، كما تقدم محضر التنفيذ ببلاغ إلى جهات التحقيق بأكتوبر لتحريك الدعوى الجنائية ضده بتهمة التبديد.
وتعود قضية الفيلا إلى خلاف مع إحدى القنوات الفضائية، التي تعاقد معها رمضان، بقيمة 100 مليون جنيه، لتصوير مسلسلات خلال 5 سنوات، وتضمن العقد بندا بعدم تمثيله لأي قناة أخرى، لكنه أخل بالعقد، ما دفع القناة لإقامة دعوى ضده.
وكان محمد رمضان دخل مؤخرا في إشكالات قضائية، على خلفية تصريحات، كان آخرها مع الإعلامي المصري عمرو أديب.
وقضت محكمة مصرية، قبل أشهر بتغريم الفنان محمد رمضان 300 ألف جنيه، بعد إدانته بتهمة السب والقذف ضد أديب.
وأدين رمضان أيضا بإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وغرّم 10 آلاف جنيه تعويضا مدنيا.
وقالت مواقع محلية إن التحقيقات أشارت إلى أن رمضان تعمد إزعاج "المجني عليه" باستعمال أجهزة الاتصال.
وتعود القصة إلى عام 2021 حين كان يصور رمضان مسلسل "موسى" حيث انفجرت قنبلة في موقع التصوير أدت لإصابة رمضان، واثنين من أفراد طاقم العمل، أحمد يوسف عمر، ونجل الفنانة لبنى ونس، حيث جاء عمرو أديب على ذكر الحادثة، وتجاهل إصابة رمضان.
ورد رمضان على أديب قائلا إن الإعلام المصري، تجاهل إصابته، لا سيما عمرو أديب، ليدخل الاثنان بعدها في سلسلة من السجالات التي انتهت برفع أديب قضية ضد رمضان.