حطمت لوحة "السيدة ذات المروحة اليدوية" للفنان النمساوي غوستاف كليمت رقما قياسيا في المزادات الأوروبية، وبيعت في لندن مقابل 85 مليون جنيه إسترليني، لتصبح أعلى عمل فني في أوروبا.
وتجسد اللوحة صورة لامرأة مجهولة، وتم بيعها بعد منافسة استمرت عشر دقائق بين أربعة مزايدين، وحققت 10 ملايين جنيه إسترليني أعلى من التقديرات.
وتوقعت "سوذبيز" أن تباع اللوحة في مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، وهو سعر أدنى بكثير من ذلك الذي بيعت به في نهاية المطاف بعد نحو عشر دقائق من المزايدات.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن البورتريه الأخير للرسام النمساوي غوستاف كليمت، المتوفى عام 1918، أصبح أغلى عمل فني تم بيعه في أوروبا في دار مزادات سوثبي في لندن.
وفازت بالمزاد باتي وونغ، وهي مستشارة فنية، نيابة عن جامع تحف فنية من هونغ كونغ. أطلقت وونغ، الرئيسة السابقة لشركة ثوسبي، شركتها التي تركز على آسيا في يناير/كانون الثاني الماضي.
كانت اللوحة هي آخر لوحة رسمها كليمت وتم العثور عليها على حامل عندما توفي الفنان النمساوي إثر إصابته بسكتة دماغية والتهاب رئوي في عام 1918 عن عمر يناهز 55 عاما.
وكانت هوية السيدة غير معروفة، على الرغم من اقتراحات بأنها قد تكون إحدى عارضات كليمت العادية المدفوعة الأجر، جوانا ستود.
ارتفعت القيمة الموضوعة على لوحات كليمت في السنوات الأخيرة. ليصبح الآن أحد هؤلاء الفنانين النادرين الذين تم بيع أعمالهم بأكثر من 100 مليون دولار، إلى جانب بيكاسو وبولوك وجياكوميتي.
وكان الرقم القياسي السابق في المزادات الأوروبية لمنحوتة ألبرتو جياكوميتي "رجل يمشي 1" التي بيعت في شباط/ فبراير 2010 لدى "سوذبيز" لقاء 65 مليون جنيه إسترليني.