المعلمي : نأمل استخدام مزید من الضغط السیاسي والعسكري على الانقلابیین
- صُحف الخميس, 04 أغسطس, 2016 - 12:04 مساءً
المعلمي : نأمل استخدام مزید من الضغط السیاسي والعسكري على الانقلابیین

[ مندوب السعودية لدى مجلس الأمن ]

قال السفیر عبد االله المعلمي المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة إن رفض الحوثیین وصالح الوثیقة التي قدم?ا المبعوث الأممي للیمن یحتم على مجلس الأمن والأمم المتحدة استخدام مزید من الضغط على الانقلابیین سواء سیاسیا أو عسكریًأ.

وأوضح المعلمي في حدیث ?اتفي مع «الشرق الأوسط» من نیویورك عقب إفادة قدم?ا إسماعیل ولد الشیخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة إلى الیمن لمجلس الأمن أمس، أن الأمل ما زال موجودًا لممارسة مزید من الضغط على الحوثیین وصالح للعودة لطاولة المفاوضات وتوقیع الوثیقة التي قدم?ا ولد الشیخ أحمد.

وأضاف: «نتمنى أن یترتب على ?ذا البلاغ إدانة ?ذا الأمر، الموضوع ما زال تحت التشاور في مجلس الأمن».
وفي سؤال عما إذا كان خیار استخدام القوة العسكریة مطروحا للضغط على الانقلابیین بقبول مقترحات الأمم المتحدة، أشار المندوب السعودي إلى أن خیارا من دول التحالف بمباركة مجلس الأمن والأمم المتحدة، وتابع: «الأمم المتحدة لیس لدی?ا قوات ذاتیة ترسل?ا لأي مكان، ?ي تفوض الدول».

ولفت المعلمي إلى أن قوات التحالف أوقفت عملیات?ا لإعطاء فرصة للسلام، وأردف: «قررت دول التحالف إیقاف العملیات لإعطاء فرصة للسلام، ومتى ما رأت أن تستأنف العملیات فالأمم المتحدة مع?ا». وشدد على أن دول التحالف لا تحتاج ضوءا أخضر جدیدا لاستئناف عملیات?ا ضد المتمردین، مبینا أن لدی?ا ضوءا أخضر یتمثل في قرار 2216 والمادة 51 من میثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن السعودیة استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلق? الرئیس الیمني عبد رب? منصور ?ادي والشعب الیمني لحمایت? من الانقلاب.
وبین أن السعودیة ساندت ج?ود ولد الشیخ أحمد والمشاورات التي قاد?ا وأسفرت عن تقدیم? لبیان بالخطوات الواجب اتباع?ا، وتم اعتماد البیان والتجاوب.

وأضاف: «عند الحدیث عن ضحایا النزاع من المدنیین في الیمن ینبغي أن نستذكر أن میلیشیات الحوثي المتمردة قد قامت بتحویل كثیر من المدارس والمستشفیات إلى ثكنات عسكریة واستخدمت الآلاف من الدروع البشریة، وزرعت عشرات الآلاف من الألغام متسببة في قتل الأطفال وتشرید?م وترویع المدنیین، كما قامت بال?جوم ضد حدود وأراضي بلادي، متسببة في مقتل أكثر من 500 مدني، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمیر أكثر من 1700 منزل، و75 مبنى حكومیً
 
 


التعليقات