[ أثناء اشهار حلف قبائل شبوة ]
أدان حلف أبناء وقبائل شبوة، استهداف كوادر وأبناء المحافظة، بعمليات الإقصاء والتهميش من المؤسسات الرسمية الحكومية، محذرا من تبعات هذه الممارسات التي تمس الشراكة الوطنية.
وقال الحلف في بيان صادر عنه، إنه يتابع بـ "قلق بالغ ما تشهده مؤسسات الدولة من تغييرات خطيرة تعكس نهج الاستمرار للمحاصصات الحزبية والمناطقية والتي أدت لإقصاء وتهميش ممنهج طال أبناء شبوة وكوادرها في جميع المجالات المدنية والأمنية والعسكرية".
وأضاف، أنه لم تكن هذه التطورات هي الأولى من نوعها وأنها تأتي امتدادا لإقصاءات متواصلة طالت أبناء المحافظة وكوادرها من وظائف الشركات النفطية في المحافظة وإزاحة للكثير من الألوية الامنية والعسكرية من أبناء المحافظة واستبدالهم بغيرهم من خارج المحافظة.
واستنكر الحلف الإقصاءات والتعيينات والانحيازات المبنية على نفس مناطقي وحزبي، محذرا الجهات المعنية من أن "استمرار هذا النهج غير السوي وغير المبني على أي أسس للشراكة والعدالة أو أي أسس إدارية لا يؤدي إلا إلى زعزعة للشراكة الوطنية وترسيخ للنزاعات المناطقية والفساد بأنواعه".
وعبر الحلف عن رفضه التام للنهج الإقصائي ضد كوادر أبناء شبوة، مطالبا بإيقاف تنفيذ قرارات التعيين في بعض المرافق، وممارسات التضييق والعرقلة التي تعرض لها عدد من العاملين في العاصمة المؤقتة عدن، والتي تمت بعيدًا عن الإجراءات الإدارية الواضحة.
ودعا الحلف، المجلس الرئاسي والحكومة إلى وضع حد للمحاصصات الضيقة والإقصاءات الممنهجة والعمل على ضمان العدالة والكفاءة في الوظيفة العامة بما يعزز مبدأ الشراكة الوطنية ويخدم الاستقرار.