[ الانتقالي صعد مؤخرا في المحافظات الشرقية لليمن ]
تكثفت مؤخرا الاتصالات بين دول المنطقة، في ظل استمرار تأزم الوضع في محافظات شرق اليمن، بعد اجتياح الانتقالي، ومضيه نحو الانفصال.
وبحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي التطورات الإقليمية والدولية في المنطقة، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وتناولت اللقاءات التطورات في جنوب اليمن، وأكد الوزير الإيراني موقف بلاده المطالب بضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وسلامته، وضرورة تنفيذ خارطة الطريق.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن وزير الخارجية السعودي أكد من جانبه أهمية استمرار التوافق والتعاون بين دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار، وضرورة محاسبة الكيان الصهيوني.
وكان نقاشا أخر جمع المسؤول الإيراني مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد تطرق لمجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية، بجانب بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية إن عراقجي دعا جميع دول المنطقة إلى بذل الجهود للحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتلبية المطالب المشروعة للشعب اليمني"، وأن إيران ترى أن حل الأزمة اليمنية يكمن في حوار يمني - يمني يرتكز على وحدة اليمن وسلامة أراضيه.
في سياق متصل قالت وكالة الأنباء القطرية إن رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التطورات في المنطقة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ولم تتحدث الوكالة عن الوضع في اليمن خلال نقاش الجانبين، لكنها أشارت إلى أن الطرفين ناقشا ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، بما يمهد للوصول إلى السلام المستدام والاستقرار المنشود في المنطقة.
