دعا مجلس الحراك السلمي في محافظة الضالع إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة فيما جرى من أحداث في الضالع، والتي وصفها بالمؤسفة، محملا محافظ الضالع الأجهزة العسكرية والأمنية المسؤولية الكاملة عن تلك الأحداث.
وقال بيان صادر عن مجلس الحراك الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب/ مديرية الضالع ـ حصل (الموقع بوست)، على نسخة منه ـ "أن ما جرى من أحداث دامية ومؤسفة في منطقة الكبار شيئا محزن وخطير يهدد نسف النسيج الاجتماعي والوطني الجنوبي ويتيح الفرصة لقوى الثورة المضادة ببث سمومها وتوسيع مخططاتها الرامية إلى زعزعة اللحمة الجنوبية".
وتابع البيان: "إننا في مجلس الحراك مديرية الضالع نأسف على تلك الدماء التي سالت بسبب التهور وعدم التعامل مع الأمور بحس وطني وحكمة من قبل إدارة الأمن العام ومن اشترك معها في هذه الأحداث، فالدماء التي أهدرت هم من خيره شبابنا وفلذات أكبادنا وكان ينبغي لها أن تصان وأن تعالج المشاكل بالعقل والمنطق والقانون دون تمييز ومماحكات سياسية كيدية عقيمة".
وعبر مجلس حراك مديرية الضالع عن تعازيه لأسرة الشهيد الثائر /عمران كساس الذي استشهد بشظية قذيفة دبابة الأمن العام المرابطة على تبه القشاع.
وعبر مجلس الحراك السلمي بالضالع عن إدانته لهذا الفعل الذي وصفه بالهمجي الذي لا يمت بصله لروح التصالح والتسامح الجنوبي، بل يعبر عن همجية وفوضوية مليشيات لاتهمها سوى الانتقام والحقد وتتستر خلف قناع الأمن والقانون، بحسب تعبير البيان.
ودعا مجلس الحراك في ختام بيانه إلى إطلاق جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم بدون قيد أو شرط، وإعادة ما تم نهبه وإحراقه من قبل الأمن من ممتلكات شخصيه لأسرة الشهيد/ عمران كساس.
