[ قائد جبهة حمك بالضالع الصيادي ]
قال القائد الميداني بجبهة حمك بمحافظة الضالع العميد عبده مسعد الصيادي إن اللواء 30 مدرع بات أفضل حالا وأكثر جاهزية واستعدادا بفضل الجهود المضنية التي بذلتها قيادته لإعادة ترتيب أوضاعه في أكثر من اتجاه.
وأضاف الصيادي في تصريحات لـ"سبتمبر نت" أن قيادة اللواء عملت على دمج واستيعاب المقاومة الشعبية في قوام اللواء، حيث تم ضبط الأداء العسكري لجبهة حمك، وخلق حالة من الانسجام والتماسك، الأمر الذي عزز صمود الجبهة رغم اتساع مساحتها.
وأشار القائد الميداني إلى أن جبهة حمك تمتد من السحين جنوب غرب مدينة إب مرورا بنقيل الخشبة ثم حمك وظفار مرورا بمنطقة يبار والعود والشعر جنوب شرق مدينة إب، لافتا إلى أن تغطيتها يتطلب إمكانيات أكبر من المتوفرة لدى اللواء.
وقال "بفضل حنكة قيادة اللواء وصمود أفراده وبسالتهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم تمكنوا من سد هذا النقص وكسر وهزيمة قوى الانقلابيين في كل المعارك التي دارت خلال فترة الحرب كاملة".
وأضاف الصيادي "الشرعية اليوم مطالبة بدعم أكثر للواء القائم بمهام جبهة حمك بكل الإمكانيات التي تعزز أدائه لواجبه الوطني على أكمل وجه".
وأكد أن هذه الجبهة تتطلب اهتماما كافيا من قبل قيادة الجيش الوطني نظرا لأهميتها كونها بوابة استعادة محافظة إب بكل مديرياتها من أيدي الانقلابيين.
وتابع "جبهة حمك تمثل عمقا إستراتيجيا وهي جبهة رسمية في معادلة استعادة الدولة بكل مؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار".
وعن سير المعارك، قال الصيادي إنها مستمرة دون توقف بين معارك ضارية وقصف مدفعي متبادل واشتباكات متقطعة ومناوشات تكبد فيها الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.