[ اللقاء بين قيادات طرفي الانقلاب يأتي عقب خلافات كبيرة بينهما ]
عقد بصنعاء اليوم الأربعاء لقاء بين قيادات في حزب المؤتمر (جناح المخلوع صالح) والحوثيين برئاسة صالح الصماد رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي وعارف الزوكا.
وبحسب وسائل إعلام تابعة للانقلابيين، فإن اللقاء كرس للوقوف على المستجدات وخاصة ما يتعلق بالمهاترات والمناكفات التي شهدتها الساحة الإعلامية خلال الآونة الأخيرة.
وضم اللقاء وزير الإعلام في حكومة الانقلاب أحمد حامد، ورئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر طارق الشامي، وعدد من القيادات السياسية والإعلامية.
وتم نشر الخبر في موقع قناة المنار ولم ينشر في موقع المؤتمر نت الناطق باسم حزب المخلوع، كما لم ينشر في موقع وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويأتي هذا اللقاء عقب خلافات كبيرة بين المؤتمر الذي يقوده المخلوع صالح ومليشيات الحوثي.
وعادةَ ما تشنّ وسائل الإعلام التابعة للحوثيين هجومًا حادًا على قيادات في المؤتمر وتتهمها بإثارة الفتنة وتأجيجها في المجتمع.
كما صنفت مليشيات الحوثي عدة شخصيات مؤتمرية كطابور خامس قبل عدة أيام.
ونشبت اليوم الأربعاء اشتباكات مسلحة في أحد مداخل العاصمة صنعاء بين مسلحين حوثيين وقيادي رفيع في المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع صالح)
وأطلقت إحدى النقاط الحوثية في منطقة حزيز بمحافظة صنعاء النار على موكب لشيخ قبلي وقيادي في حزب المؤتمر، مما أدى إلى إصابته أثناء اشتباكات دارت بين مرافقيه والحوثيين.
وأفادت المصادر أن الشيخ القبلي قناف المصري أحد أعيان محافظة ذمار وقيادي في حزب صالح، وهو شقيق وزير الداخلية الأسبق، أصيب خلال الاشتباكات وتم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء، ولم يتم التأكد من طبيعة الإصابات التي تعرض لها وما إذا كانت خطيرة.
وقبل يومين، شهدت محافظة ذمار اشتباكات بين حوثيين والقيادي المؤتمري الشيخ محمد حسين المقدشي، وسط توتر يسود بين طرفي الانقلاب على خلفية محاولات كل طرف الاستحواذ على النفوذ والأموال العامة.