[ اتضح أن أغلب الأدوية انتهت وبعضها أوشك على الانتهاء ]
أفادت مصادر طبية في مستشفى عتق العام بمحافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن) أن الدكتور رامي لملس تستر على شحنة أدوية منتهية الصلاحية، وصلت أواخر شهر رمضان المنصرم إلى المستشفى وأدخلت إلى المستودعات.
وفي تصريح نشره لملس -لم يتسنَّ لـ"الموقع بوست" التأكد من صحته- ذكر أن الشحنة كانت عبارة عن أجهزة طبية منتهية الصلاحية، قُدمت عبر فاعلي خير من المملكة العربية السعودية.
وأشار لملس إلى أن الأجهزة وصلت بالإضافة إلى جهازين طبية أحدهما لمستشفى عتق والآخر لمستشفى عزان.
لكن مصدر مطلع في مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة أكد لـ"الموقع بوست" أن الأدوية المنتهية وصلت بالفعل أواخر رمضان وتم إدخالها مستودعات المستشفى.
وأكد المصدر أن الجهازين غير صالحين للعمل حسب إفادة الفني المختص، والذي أوضح بأنه تم استخدام الجهازين للتغطية على الأدوية منتهية الصلاحية وتمرير دخولها لليمن، رغم أن الجهازين وجودهما كعدمهما، وأنهما خارج الخدمة، وفق تعبيره.
وأظهر شريط فيديو حصل عليه "الموقع بوست" وجود كميات كبيرة من الأدوية جرى رميها في حوش المستشفى، بعد وضوح انتهاء صلاحيتها، وعدم إمكانية استخدامها للمرضى.
وكان مصدر محلي قال أمس لـ"الموقع بوست" إن الشحنة المنتهية مقدمة من فاعلي خير في السعودية، وليست من الحكومة السعودية، وأشرف على تجميعها وإرسالها للمستشفى عبر أحد الأطباء المنتمين لمحافظة شبوة يدعى حسين لقور بن عيدان الخليفي، واتضح لإدارة المخازن في مستشفى عتق عدم صلاحيتها وانتهاء بعضها نهاية العام 2015.
وذكر المصدر أن الشحنة الأخرى مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي، وأن صلاحيتها قاربت على الانتهاء حيث لم يتبقَّ على تاريخ انتهائها إلا شهرا واحدا فقط.