[ نقابة الصحفيين اليمنيين ]
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن تعذيب مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية للصحفي عبدالرحيم محسن جريمة تأتي استمرارا لمسلسل التنكيل بالصحافة والصحفيين في اليمن.
وأدانت النقابة -في بيان لها اليوم السبت وحصل "الموقع بوست" على نسخة منه- ما يتعرض له الصحفي عبدالرحيم من تعذيب من قبل المليشيا، كما أدانت استمرار اختطاف المليشيا له.
وذكرت النقابة أنها تلقت معلومات من أسرة الصحفي عبدالرحيم تفيد بتعرضه للتعذيب في معتقله من قبل خاطفيه جماعة الحوثي في منطقة الراهدة بتعز، ويعيش ظروفا صحية خطرة.
وحملت النقابة جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة الصحفي وسلامته.
وطالبت النقابة بسرعة الإفراج عن الصحفي عبدالرحيم، داعية كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزميل محسن وكافة الصحفيين المختطفين وتعزيز الجهود للضغط للإفراج عنهم.
وقالت مصادر حقوقية إن الصحفي عبدالرحيم محسن دخل اليوم السبت في حالة غيبوبة بعد أربعة أيام من اختطافه من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع في تعز.
وكانت لجنة حماية الصحفيين دعت اليوم إلى الإفراج الفوري عن الصحفي المستقل عبد الرحيم محسن الذي اختطف في 22 أغسطس/آب في جنوب غربي اليمن بالقرب من مدينة تعز.
واختطفت مليشيا الحوثي والمخلوع الكاتب الصحفي عبدالرحيم محسن منتصف الأسبوع الفائت أثناء توجهه إلى مدينة الراهدة للعلاج بعد تدهور حالته الصحية.
ويعد الكاتب الصحفي عبدالرحيم محسن واحدا من الرافضين للانقلاب ومن أشهر المناوئين سياسيا وإعلاميا وفكريا لنظام المخلوع صالح.
وكان محسن من أبرز الصحفيين الذين أسهموا بدور كبير في تعرية نظام المخلوع صالح أمام الشعب بكتاباته وتم اعتقاله ثلاث مرات ولفترات طويلة طيلة سنوات العقد المنصرم.
وتختطف مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية 17 صحفيا منذ ما يزيد عن عامين في العاصمة صنعاء، ويتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي بتهمة مساندة التحالف العربي، وحكمت على الصحفي يحيى الجبيحي بالإعدام.
وقتل صحافيان وأصيب اثنان آخران في مايو/أيار الماضي عندما كانا يغطيان المعارك في منطقة تعز التي أصبحت نقطة تحول بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي.