ألقت السلطات الأمنية بمحافظة الضالع فجر اليوم الخميس، القبض على دفعة جديدة من ضباط وجنود الحرس الجمهوري والأمن المركزي، كانوا في طريقهم إلى العاصمة المؤقتة عدن للالتحاق بمعسكرات تابعة لطارق عفاش أقامتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وقالت مصادر أمنية لـ "الموقع بوست" إن "أمن الضالع اشتبك مع حراسات تابعة للمجلس الانتقالي كانت ترافق جنود الحرس الذين كانوا يستقلوا اربع سيارات مدنية، ويقودهم الحارس الشخصي لمدير أمن عدن شلال علي شايع".
 
وأضافت المصادر "أن أمن الضالع استطاع السيطرة على الموقف وإلقاء القبض على ضباط وجنود الحرس الجمهوري، وقام باقتيادهم إلى إدارة الأمن وسط مدينة الضالع حيث يجري احتجازهم.
 
وأوضحت المصادر أن عدد الضباط والجنود الذين ألقي القبض عليهم 31 ضابطا وجنديا.
 
وفي ذات السياق أكدت مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست" أن الدفعة الأولى من ضباط وجنود الحرس الجمهوري والأمن المركزي والتي قام أمن الضالع بتسليمهم للقيادي المؤتمري في مدينة قعطبة كمال الرويشان قد جرى تهريبهم برفقة حراسات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي إلى العاصمة المؤقتة عدن على دفعات، خلال اليومين الماضيين.
 
ويتكفل المجلس الانتقالي الجنوبي بإيصال ضباط وجنود الحرس الجمهوري وفقا لاتفاق رعته دولة الإمارات بين طارق صالح والمجلس الانتقالي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي، وتأتي هذه التحركات في ظل عدم اعتراف طارق محمد عبدالله صالح وهو نجل شقيق الرئيس الراحل صالح  بالسلطات الشرعية في اليمن.