[ احتجاجات لأنباء المهرة تطالب برفض الوصاية السعودية ]
حذر المعتصمون سلميا في الغيضة بمحافظة المهرة من مغبة تعنت السلطة المحلية وأي محاولة لإنهاء الأعتصام السلمي.
وقالت مصادر في اللجنة التحضرية المنظمة للاعتصام إن المعتصمين يمثلون أبناء المهرة، وإنهم خرجوا بطريقة سلمية، وأكدوا على تلك المطالب من خلال الفعاليات للاعتصام.
وحذرت من أي محاولة لإنهاء الاعتصام السلمي أو استخدام العنف ضد المعتصمين.
ويأتي هذا التحذير من المعتصمين بعد الأنباء المتداولة عن وصول أسلحة ثقيلة إلى مطار الغيضة وعربات مكافحة الشغب، في محاولة للتصعيد من قبل المحافظ راجح باكريت والتحالف.
وذكرت المصادر أنه في حين كان المعتصمون وأبناء المهرة ينتظرون تشكيل لجنة لمعالجة الأزمة وتنفيذ المطالب، تفاجأ الجميع بوصول طائرات أباتشي وأسلحة وعربات مكافحة الشغب إلى الغيضة.
وأوضحت المصادر أن مطالب الاعتصام واضحة وتؤكدها البيانات الصادرة عن اللجنة التحضيرية للاعتصام، مشددة على ضرورة الاستماع للمطالب.
ويطالب الاعتصام السلمي -الذي انطلق في 25 يونيو 2018- التأكيد على ضرورة بسط السلطة الشرعية، وتأييدها للرئيس عبدربه منصور هادي، وسيطرتها على المحافظة، وخروج أي قوات من مطار الغيضة وميناء نشطون ومنفذي صرفيت وشحن، وإدارتها عبر الجهات الأمنية والعسكرية اليمنية.