شيوخ مديريات ساحل "المهرة" يستنكرون خروقات الرياض للاتفاقية المسبقة
- متابعات الثلاثاء, 04 سبتمبر, 2018 - 07:39 مساءً
شيوخ مديريات ساحل

[ صورة لاعتصام أبناء المهرة ضد التواجد السعودي ]

استنكر شيوخ ووجهاء مديريات الساحل، في محافظة المهرة، اليوم الثلاثاء، قيام التحالف العربي بنصب نقاط أمنية في أماكن تضر بالمواطنين وتمنع الصيادين من الصول إلى أماكن رزقهم.
 
وأكدت وجاهات مديريات الساحل في بيان لها وقوفها مع السلطات المحلية وأمن واستقرار المحافظة.
 
 وقال البيان إن أبناء مديريات الساحل يستنكرون قيام التحالف بنصب نقاط في أماكن تضر المواطنين وتمنع الصيادين من الوصول إلى مصادر رزقهم.
 
وحذر البيان من ظهور بوادر من تلك النقاط توحي بما لا يحمد عقباه دون الرجوع للسلطة المحلية، وإشعار شيوخ المناطق لكسر اعتبارهم وعدم مراعاة الاتفاقية المسبقة وتزويد المواقع بمجندين من خارج أبناء المحافظة.
 
وكانت الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية في محافظة المهرة شرقي اليمن، قد نجحت في جعل السعودية ترضخ لمطالب المعتصمين الرافضة لهيمنة وسيطرة قوات تتبع المملكة على مواقع سيادية.
 
وبعد أكثر من شهرين على بدء الاعتصامات بالمهرة، التي رفعت أهدافا تتضمن في مجملها الحفاظ على السيادة الوطنية، أُبرم الخميس اتفاق بين السلطة المحلية بالمهرة والقوات السعودية، ينص على الموافقة على المطالب الستة للمعتصمين.
 
 وجاء في الاتفاق الموافقة على معالجة القوة الموجودة في منفذ صرفيت الحدودي مع عُمان واستبدالها بقوة من الأمن العام، مع ممارسة السلطة المحلية بالمهرة السيادة على منافذها البرية والبحرية والجوية، وعدم السماح لأي قوة لا تخضع لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة.
 
وشمل الاتفاق وضع آلية لاستيراد البضائع والسلع بالمنافذ الجمركية بمنع دخولها كونها تدخل ضمن المجهود الحربي. ووفقا للاتفاق سيعاد فتح مطار الغيضة الدولي للطيران المدني، وأن تكون جميع مكونات المطار تحت إشراف وإدارة هيئة الطيران المدني، وأن تكون البوابات الرئيسية للمطار تحت حراسة الأمن العام (الأمن المركزي).
 
وبعد مرور أكثر من شهرين على الاتفاق عمدت السعودية عبر قواتها ومرتزقتها في المحافظة إلى خرق الاتفاق واستحدثت أكثر من  20 نقطة عسكرية في عدد من مناطق المحافظة.


التعليقات