اليمن ضمن 30 نزاعا دوليا ستؤثر على واشنطن في 2019 (ترجمة خاصة)
- ترجمة خاصة الاربعاء, 09 يناير, 2019 - 11:25 مساءً
اليمن ضمن 30 نزاعا دوليا ستؤثر على واشنطن في 2019 (ترجمة خاصة)

[ تفاقم الوضع الإنساني هو أحد التحديات في اليمن وفق المركز ]

أدرح مركز العمل الوقائي التابع لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية اليمن ضمن 30 نزاعا محتملا أو مستمرا من شأنها أن تؤثر على الولايات المتحدة ومصالحها القومية خلال  العام 2019م.

 

وتعد هذه الدراسة عملا سنويا للمركز ويجري إصداره مطلع كل عام منذ العام 2008م، ويركز على أبرز الأحداث المتوقعة أو تلك التي لا زالت مشتعلة ومدى تأثيرها على الولايات المتحدة ومصالحها حول العالم.

 

وقال المركز في موقعه الإلكتروني الذي ترجم ما نشره الموقع بوست إن مسح الأولويات الوقائية السنوي فريد من نوعه في تقديم تقييم منتظم وتطلعي للصراع وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم، ويعد بطريقة تساعد واضعي السياسات على تركيز الانتباه على أهم المخاطر.

 

وحلت اليمن ضمن الأولويات الوقائية العشر لهذا العام وتوقع المركز تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بسبب ما وصفه بالتدخل الأجنبي المستمر في الحرب الأهلية.

 

وصنف المركز اليمن كأولوية عليا للولايات المتحدة في عام 2019،  ووصف الوضع فيها بالحالة الطارئة العالية التي من المحتمل أن يؤدي تفاقمها إلى تأثير معتدل على مصالح الولايات المتحدة.

                                                                                

وأشار المركز إلى أن اليمن تورط في حرب أهلية منذ عام 2014 عندما استولى المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء.

 

وأوضح بأنه مع تدخل القوى الإقليمية في عام 2015 تطور النزاع إلى منافسة شيعية سنية أوسع على السلطة، وأسفر عن ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "بأسوأ أزمة إنسانية في العالم".

 

وأضاف: يتردد أن المتمردين الحوثيين يتلقون الأسلحة من إيران، في حين أن الحكومة اليمنية مدعومة من قبل تحالف بقيادة السعودية، والذي يتضمن المساعدات العسكرية في شكل تبادل المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي من الولايات المتحدة.

 

ويشير الموقع إلى أن الولايات المتحدة استثمرت بشكل كبير في عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن منذ تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في عام 2000، ويرى أن الأحداث الأخيرة قد أدت إلى حدوث تحول في سياسة الولايات المتحدة.

 

وحددت دراسة الأولويات الوقائية السنوية الحادية عشرة أولويات الوقاية العليا للولايات المتحدة في العام الجاري، ومنها:

 

هجوم إلكتروني كبير على البنية التحتية والشبكات الحرجة في الولايات المتحدة.

 

تجدد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في أعقاب انهيار مفاوضات نزع السلاح النووي.

 

مواجهة مسلحة بين إيران والولايات المتحدة أو أحد حلفائها حول تورط إيران في النزاعات الإقليمية ودعم الجماعات المتنافسة بالوكالة.

 

مواجهة مسلحة حول المناطق البحرية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي بين الصين وواحد أو أكثر من أصحاب المطالبات في جنوب شرق آسيا (بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام).

 

هجوم إرهابي واسع النطاق على الولايات المتحدة أو حليف لمعاهدة إما إرهابي أو أجنبي أو محلي.

 

الاستمرار في إعادة فرض سيطرة الحكومة على سوريا مما أدى إلى المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين وتزايد التوترات بين الأطراف الخارجية في النزاع.

 

تعميق الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي في فنزويلا مما يؤدي إلى اضطرابات مدنية عنيفة وزيادة تدفق اللاجئين إلى الخارج.

 

تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن  بسبب التدخل الأجنبي المستمر في الحرب الأهلية.

 

تزايد العنف وعدم الاستقرار في أفغانستان نتيجة تمرد طالبان والانهيار الحكومي المحتمل.

 

العنف المنظم والسياسي وأزمة الهجرة في أمريكا الجنوبية والوسطى.


التعليقات