قدمت الحكومة اليمنية رؤيتها لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، والذي تم التوصل إليه خلال مشاورات ستوكهولم، وفق ما أفاد مصدر حكومي.

وقال المصدر إن الرؤية التي قدمتها الحكومة تتعلق بإعادة الانتشار من الموانئ، وذلك لتجاوز الخلافات القائمة بين الأمم المتحدة والحكومة، حول عملية الانسحاب الأحادية التي نفذها الحوثيون منتصف مايو الماضي والتي وصفتها الحكومة اليمنية حينها بالمسرحية.

وتضمنت الروية الحكومية -وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر الحكومي- "خروج مليشيا الحوثي من الموانئ ومن مدينة الحديدة وفق زمن محدد يتم الاتفاق عليه، على أن يتم تسليم الأمن للقوات الأمنية وخفر السواحل الموجودة في كشوفات العام 2014 بموجب القانون اليمني، والتعامل وفق آلية معينة في حال انتهاء المدة وعدم التنفيذ”.

وأضاف أن الحكومة ناقشت ذلك مع الأمم المتحدة في اللقاء الذي جمع بين نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر بالمبعوث الأممي في الرياض يوم 26 من يونيو (حزيران) 2019.

وشددت الحكومية على ضرورة ”وضع إطار زمني لخروج الحوثيين من موانئ الحديدة وإزالة المظاهر العسكرية في وقت زمني محدد، والتعامل وفق آلية معينة بعد انتهاء المدة المقررة، وليس مثل ما حدث في السابق”.

ومن المقرر أن يزور المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث غدا الثلاثاء روسيا ضمن جولة تشمل زيارة كل من الإمارات وسلطنة عمان لإجراء مشاورات تتعلق بدفع طرفي الأزمة في اليمن إلى التوصل لحل سلمي يفضي إلى إيقاف الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين.