جددت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة المهرة، دعوتها إلى إبعاد المحافظة عن الصراعات الإقليمية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم الثلاثاء  في مدينة الغيضة، برئاسة سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني، محمد إبراهيم سيدون.

وتشهد المحافظة الواقعة في أقصى شرقي اليمن، على الحدود مع سلطنة عمان، موجة احتجاجات شعبية رافضة للتواجد العسكري السعودي على أرض المهرة.

وناقش اللقاء الوضع العام بمحافظة المهرة، مؤكدا على تفعيل دور الهيئات والسلطات المحلية لتحسين  الوضع الخدماتي والأمني بالمحافظة والحفاظ على المهرة بعيدا عن الصراعات.

وأكد على ما تم الاتفاق عليه بين المكونات السياسية والمجتمعية في اللقاء الذي عقد بمقر المجلس العام الشهر الماضي والذي شدد على النأي بالمحافظة عن الصراعات.

وأقر الاجتماع المضي في تنفيذ ما تبقي من خطة العام الحالي التي تشمل تنظيم فعاليات احتفاء بأعياد الثورة اليمنية، والبدء في إعداد خطة العام القادم 2020.

واتفق الاجتماع على تدوير القيادة للقاء المشترك بالمحافظة، وإسناد القيادة للفترة القادمة بحسب النظام الداخلي، إلى الحزب الناصري.

وعملت القوات السعودية، منذ وصولها إلى محافظة المهرة في شهر نوفمبر من العام 2017، على السيطرة على المنافذ البرية والبحرية في المحافظة، كما عملت على إغلاق مطار الغيضة وتحويله إلى معتقل للشخصيات والأطراف المناوئة لها.