أمهات المختطفين بتعز تحمل التحالف والحوثيين مسؤولية استهداف سجن كلية المجتمع بذمار
- متابعة خاصة السبت, 12 أكتوبر, 2019 - 09:49 مساءً
أمهات المختطفين بتعز تحمل التحالف والحوثيين مسؤولية استهداف سجن كلية المجتمع بذمار

[ أرشيف ]

حملت رابطة أمهات المختطفين بتعز، التحالف العربي وجماعة الحوثي مسؤولية ما حدث للمختطفين من إبادة جماعية في سجن كلية المجتمع بذمار مطلع سبتمبر الماضي.

 

جاء ذلك خلال الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها، اليوم السبت، بمدينة تعز بمناسبة مرور أربعين يوما على جريمة استهداف سجن كلية المجتمع بمحافظة ذمار والذي راح ضحيته نحو 150 مختطفا.

 

ودعت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها اليوم مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى محاسبة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة والمتسببين بها، والضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرياً في سجون جماعة الحوثي المسلحة دون قيد أو شرط.

 

وناشدت أمهات المختطفين بتعز اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة التدخل السريع لمساندة عائلات الضحايا التي لم تستلم جثامين أبنائها حتى اليوم، إما بسبب الإجراءات غير القانونية وغير الإنسانية، أو لأنها لم تتلق سابقاً أي معلومات عن حالة أبنائها فهم تحت الإخفاء القسري منذ اختطافهم، أو لعدم دقة المعلومات التي نشرها الحوثيون، أو لعدم قدرة العائلات على تحمل التكاليف الكبيرة لنقل ودفن جثامين أبنائها.

 

ولفتت إلى أن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر كان لهما الدور البارز في الإفراج عن "30" جريحا وناجيا من قصف سجن كلية المجتمع في المبادرة الأخيرة للحوثيين ضمن اتفاق السويد.

 

وأكدت أمهات المختطفين في بيانها مقتل"27" مدنياً مختطفاً من محافظة تعز تعرفت عائلاتهم على جثامينهم، حيث دفنت"20" جثة فقط بينما تعرضت بعض أسر المختطفين للاحتجاز عدة أيام من قبل جماعة الحوثي المسلحة.

 

وأضاف البيان أن "32" مفقوداً من أبناء المدينة تدعي جماعة الحوثي أنهم أصبحوا أشلاء، وجمعتها في أكياس كبيرة في ظروف للحفظ سيئة للغاية ودون التبريد اللازم مما سبب تعفنها، وزاد الأمر سوءاً وتعقيداً عندما رد الحوثيون على العائلات التي لم تستطع التعرف على فلذات أكبادها من بين الأشلاء بأن من أراد التعرف على قريبه فليقم بعمل فحص الـDNA لهذه الأشلاء حتى يجده.

 

وذكر البيان أن زوجة المختطف "أديب علي الفتيح" أكدت أنها شاهدت جثة زوجها على شاشة قناة المسيرة وتعرفت عليها، مشيرا إلى أنها ذهبت لاستلامها حتى تتمكن من دفنها لكنها لم تجدها.

 

وأفاد البيان بأن المختطف "جواد الشيخ" وجد اسمه ضمن كشف القتلى الذي نشرته جماعة الحوثي المسلحة والذي لم يكن وقت القصف في سجن كلية المجتمع، حيث تم نقله إلى المستشفى قبل القصف بأسبوع إثر ذبحة صدرية أصابته، مشيرا إلى أن حالته الصحية ما زالت سيئة حتى اللحظة.


التعليقات